قال: نا قبيصة بن عقبة (١) قال: نا سفيان (٢)، عن عاصم (٣)، عن الشعبي (٤)، عن ابن عباس قال: آخر آية نزلت (٥) على (رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) (٦) آية الربا (٧).

= قلت: ورد في "سؤالات الحاكم للدارقطني": محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي: ضعيف. ورأى محقق الكتاب -وأظنه هو الصواب- أن المقصود هو: محمد بن محمد بن سليمان الابن نسب إلى جده فهو المتكلم فيه.
(١) زيادة من (ش)، (ح)، (أ).
وهو قبيصة بن عقبة السوائي أبو عامر الكوفي، قال ابن حجر: صدوق، ربما خالف.
(٢) سفيان الثوري، ثقة، حافظ.
(٣) عاصم بن سليمان الأحول، ثقة.
(٤) عامر بن شراحيل الشعبي، ثقة.
(٥) في جميع النسخ: أنزلت.
(٦) في (ز): النبي -عليه السلام-.
(٧) [٦٧٠] الحكم على الإسناد:
إسناده حسن؛ فيه محمد بن سليمان الباغندي لا بأس به، وقد توبع؛ فالحديث صحيح لغيره.
التخريج:
رواه البخاري كتاب التفسير، باب قوله: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ﴾ (٤٥٤٤). وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٣٦٩)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١١٥ عن عمر بن شبة. ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٣٧ من طريق حفص بن عمر، كلهم عن قبيصة بن عقبة به بنحوه.
قال ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٢٠٥: كذا ترجم المصنف بقوله: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ﴾ وأخرج هذا الحديث بهذا اللفظ، ولعله أراد أن يجمع بين قولي ابن عباس؛ فإنه جاء عنه ذلك من هذا الوجه وجاء عنه من وجه آخر: آخر آية =


الصفحة التالية
Icon