خطك (١) قال (٢): فهبط رسول الله - ﷺ - مع سلمان إلى الخندق والتسعة (٣) على شفير الخندق، فأخذ رسول الله -عز وجل- المِعْول (٤) من سلمان فضربها ضربة صدعها، وبرق منها برق، أضاء ما بين لابتيها (٥) -يعني المدينة- حتى لكأن مصباحًا في جوف بيت مظلم، فكبّر رسول الله - ﷺ - تكبيرةَ فتحٍ، وكبّر المسلمون، ثم ضربها رسول الله - ﷺ - الثانية، وبرق منها برق، أضاء ما بين لابتيها، حتى لكأن مصباحًا في جوف بيت مظلم، فكبّر رسول الله - ﷺ - تكبيرة فتحٍ، وكبّر المسلمون، ثم ضربها رسول الله - ﷺ -، فكسرها، وبرق منها برق، أضاء ما بين لابتيها، حتى لكأن مصباحًا في جوف (٦) بيت مظلم، فكبّر رسول الله - ﷺ - تكبيرة فتح، فكبّر المسلمون.
(١) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٢) من (ن).
(٣) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن). وهو مخالف لما ذكر من أن العدد (ستة).
(٤) المعول: آلة للحفر.
انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض ٢/ ١٥٥، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٤٨٧ (عول).
(٥) المراد: جانبيها. وهما: الحرّتان اللتان لا عمارة فيهما. والحرّة: أرض ذات حجارة سود بين جبلين، وإنما يكون ذلك من شدة الحر والشمس فيها.
انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض ١/ ١٨٧، "غريب الحديث" للخطّابي ٢/ ٢٠٣.
(٦) من (س).
(٢) من (ن).
(٣) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن). وهو مخالف لما ذكر من أن العدد (ستة).
(٤) المعول: آلة للحفر.
انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض ٢/ ١٥٥، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٤٨٧ (عول).
(٥) المراد: جانبيها. وهما: الحرّتان اللتان لا عمارة فيهما. والحرّة: أرض ذات حجارة سود بين جبلين، وإنما يكون ذلك من شدة الحر والشمس فيها.
انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض ١/ ١٨٧، "غريب الحديث" للخطّابي ٢/ ٢٠٣.
(٦) من (س).