ملك النفس ممن تشاء؛ حتى يغلبه هواه؛ فيتخذه إلهًا، كما قال الله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾ (١).
قال الشاعر:
| ملكتُ نفسي، فذاك ملكٌ | ما مثله، في الأنام، ملكُ |
| فصرت حرًّا؛ بملك نفسي | فما لخلق، عليَّ، ملك (٢) |
| من ملك النفس، فحر ما هو | والعبد من يملكه هواهُ (٣) |
وقال النبي - ﷺ -: "من أصبح آمنًا في سربه (٧) معافًى في بدنه،
(١) الجاثية: ٢٣.
(٢) نسبه الخطابي في "العزلة" (ص ١٢٢) لذي النون المصري، مع تغيير يسير في البيت الأول.
(٣) لم أجد من ذكره.
(٤) من (س)، (ن).
(٥) من (س)، (ن).
(٦) المائدة: ٢٠.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٢٣ - ٢٤.
(٧) رجل آمن في سربه: أي: في أهله وماله وولده وقومه. =
(٢) نسبه الخطابي في "العزلة" (ص ١٢٢) لذي النون المصري، مع تغيير يسير في البيت الأول.
(٣) لم أجد من ذكره.
(٤) من (س)، (ن).
(٥) من (س)، (ن).
(٦) المائدة: ٢٠.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٢٣ - ٢٤.
(٧) رجل آمن في سربه: أي: في أهله وماله وولده وقومه. =