وقال وهب: خرج الغنى والعز يجولان، فلقيا القناعة، فاستقرا. وقال عيسى -عليه السلام- لأصحابه: لأنتم أغنى من الملوك. قالوا: كيف، يا روح الله، ولسنا نملك شيئًا؟ ! قال: أنتم ليس عندكم شيء، ولا تريدونها، وهم عندهم أشياء، ولا تكفيهم.
وقال (١) الشافعيُّ:

ألا يا نفس إن ترضي تموتي فأنت عزيزة، أبدًا غنيَّهْ
دعي عنك المطامع والأماني فكم من أمنية جلبت منيَّهْ (٢)
وقال آخر (٣):
أفادتني القناعة كلَّ عزٍّ وهل عِزٌّ أعزُّ من القناعةْ
فصيِّرها لنفسك رأسَ مالٍ وصيِّر بعدها التقوى بضاعةْ (٤)
= [٧٦٣] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف، متكلم فيه، ومحمد بن الفضل ضعيف، وفيه من لم أجده.
التخريج:
انظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٣١، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٢٣ -
٢٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٣٧.
(١) من (س).
(٢) لم أجده في "ديوان الشافعيّ" المطبوع.
(٣) لم أجده.
(٤) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon