وقال الفراء: يخرج الطيِّب من الخبيث، والخبيث من الطيِّب (١).
وقال (٢) أهل الإشارة: يخرج الحكمة من قلب الفاجر؛ حتَّى لا تسكن فيه، والسقطة من لسان العارف (٣).
﴿وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.

= ﴿الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا﴾ وقال: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ﴾.
انظر: "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٨١، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٧٠، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٥٨.
(١) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٣٩.
(٢) من (ن).
(٣) قال أبو حيَّان الأندلسيّ في "البحر المحيط" ٢/ ٤٣٩: وهذِه كلها مجازات بعيدة.
وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٩٥.


الصفحة التالية
Icon