فإنه لم يهم بها ولم يعملها" (١).
وكان أبو القاسم ابن حبيب يقول: سمِّي بذلك؛ لأنه استشهد، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون (٢).
قال النبي - ﷺ -: "من هوان الدنيا على الله عز وجل أن يحيى بن زكريا قتلته امرأة" (٣).

(١) [٧٨٠] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا.
التخريج:
أخرج ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٤٨٥ من جهة لوين به مثله.
قال ابن طاهر المقدسيّ في "ذخيرة الحفاظ" ٤/ ٢١٠١ (٤٨٦٣): رواه محمد بن عون الخراسانيّ... ومحمد هذا: متروك الحديث، وروي من حديث عمرو بن العاص مرفوعًا نحوه، كما عند الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٥٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٤٣.
لكن رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٥٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦٤٣/ ٢ عن ابن العاص إما عبد الله أو أبوه على الشك موقوفًا.
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٦١: فهذا موقوف، أصح من المرفوع.
(٢) وقال السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ٣٩: وهو أقوى إسنادًا من المرفوع.
ذكره أبو حيَّان في "البحر المحيط" ٢/ ٤٦٦ عن أبي القاسم بن حبيب، وذكره السيوطي في "قطف الأزهار" ١/ ٥٨٧ عن ابن برجان.
وانظر: "غرائب التفسير" للنيسابوري ٢/ ١٨٧.
(٣) تخريج الحديث: لم أجده.
وانظر: "المنتظم" لابن الجوزيِّ ٢/ ٨ - ١٠.


الصفحة التالية
Icon