فقل للحواريَّات يبكين غيرنا ولا تبكنا (١) إلَّا الكلاب النوابحُ (٢)
وقال الفرزدق:
فقلت:
إنَّ الحوارياتِ مَعْطَبة (٣) إذا [تفتَّلْنَ] (٤) من تحت الجلابيبِ (٥)
وقال ابن عون (٦) (٧): صنع ملك من الملوك طعامًا فدعا النَّاس إليه، وكان عيسى عليه السلام على قصعته (٨)، وكانت القصعة لا تنقص،
(١) مطموس في الأصل، وفي (س): يبكنا. والمثبت من (ن).
(٢) ورد البيت في بعض المصادر، مستشهدًا به على أنَّه يقال للبيض من النساء: حواريات.
انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٢٣، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٩٥، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٨٧.
(٣) في الأصل: معر. وفي (ن): تقطعه. والمثبت من (س) وهو الصحيح كما في "الديوان".
(٤) في الأصل: رأس. وفي (س)، (ن): تزينَّ. والمثبت من "ديوان الفرزدق"، وهو للسياق أوفق، وبالمعنى أحق وأليق.
(٥) البيت من قصيدة للفرزدق يمدح فيها عبد الملك بن مروان. "الديوان" ١/ ٣٤ (رقم ٣). والمعنى: أن النساء الحضريات، إذا تمايلن تحت ثيابهن فإنهن يهلكن القلوب.
(٦) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٧) لم أجد من ميزه.
(٨) القصعة: الصَّحْفة، الضخمة منها تُشبع العشرة.
انظر: "الصحاح" للجوهري ٣/ ١٢٦٦ (قصع)، "تاج العروس" للزبيدي ١١/ ٣٧٥ (قصع).


الصفحة التالية
Icon