وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ما لبس موسى عليه السلام إلَّا الصوف حتى قبض، وما لبس عيسى عليه السلام إلَّا الشعر حتى رُفِع.
وقال ابن عمر: رأينا النبي - ﷺ - تبسَّم في الطواف، فقيل له في ذلك؟ فقال: استقبلني عيسى في الطواف ومعه ملكان (١).
وقيل: معناه: ورافعك بالدرجة في الجنة، ومقربك إليَّ بالإكرام.
﴿وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ أي: مخرجك من بينهم، ومنجيك منهم (٢).
﴿وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾.
قال الربيع (٣)، وقتادة (٤)،
(١) التخريج:
لم أجده بهذا اللفظ، ولكن أخرج البخاري في مواضع من "صحيحه" منها: كتاب التعبير، باب الطواف بالكعبة في المنام (٧٠٢٦) عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "بينا أنا نائم، رأيتني أطوف بالكعبة، فإذا رجل سبط الشعر بين رجلين ينطف رأسه ماء، فقلت: من هذا؟، قالوا: ابن مريم." الحديث.
(٢) قال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٢/ ٨٥: إني متوفيك: فأخبر تعالى أنه رفعه إلى السماء بعد ما توفاه بالنوم على الصحيح المقطوع به، وخلّصه ممن كان أراد أذيته من اليهود، والذين وشوا به إلى بعض الملوك الكفرة.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ١٠٠.
(٣) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٦٤ عنه نحوه.
(٤) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٦٢ عنه نحوه.
لم أجده بهذا اللفظ، ولكن أخرج البخاري في مواضع من "صحيحه" منها: كتاب التعبير، باب الطواف بالكعبة في المنام (٧٠٢٦) عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "بينا أنا نائم، رأيتني أطوف بالكعبة، فإذا رجل سبط الشعر بين رجلين ينطف رأسه ماء، فقلت: من هذا؟، قالوا: ابن مريم." الحديث.
(٢) قال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٢/ ٨٥: إني متوفيك: فأخبر تعالى أنه رفعه إلى السماء بعد ما توفاه بالنوم على الصحيح المقطوع به، وخلّصه ممن كان أراد أذيته من اليهود، والذين وشوا به إلى بعض الملوك الكفرة.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ١٠٠.
(٣) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٦٤ عنه نحوه.
(٤) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٦٢ عنه نحوه.