على الياء، فسكنت، ثم حذفت، وبقيت اللام على فتحتها، وهي عين الفعل. ومن ضم، فإنه نقل حركة الياء المحذوفة التي هي لام الفعل (إلى اللام) (١) (٢).
قال الفراء: معنى تعال، كأن تقول: ارتفع (٣).
﴿نَدْعُ﴾: جزم، لجواب الأمر، وعلامة الجزم فيه: سقوط الواو (٤).
﴿أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ﴾ قيل: أراد نفوسهم، وقيل: أراد الأزواج (٥).
= انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٧٩.
(١) من (ن).
(٢) قال ابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٢٨٦: الأصل: تعاليي، فاستثقلت الكسرة على الياء، فنقلت إلى اللام بعد سلبها حركتها -ثم حذفت الياء، لالتقاء الساكنين.
وانظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٧٩، "باهر البرهان" لبيان الحق النيسابوري ١/ ٢٩٧.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٢٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ١٠٤.
قال الألوسيّ في "روح المعاني" ٣/ ١٨٧: تعالوا.. وأصله طلب الإقبال إلى مكان مرتفع ثم توسع فيه فاستعمل في مجرد طلب المجيء.
وانظر: "الكشاف" للزمخشري ١/ ٥٦٤، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٧٤.
(٤) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٨٣، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٢٣.
(٥) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٧٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٤٦.
(١) من (ن).
(٢) قال ابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٢٨٦: الأصل: تعاليي، فاستثقلت الكسرة على الياء، فنقلت إلى اللام بعد سلبها حركتها -ثم حذفت الياء، لالتقاء الساكنين.
وانظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٧٩، "باهر البرهان" لبيان الحق النيسابوري ١/ ٢٩٧.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٢٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ١٠٤.
قال الألوسيّ في "روح المعاني" ٣/ ١٨٧: تعالوا.. وأصله طلب الإقبال إلى مكان مرتفع ثم توسع فيه فاستعمل في مجرد طلب المجيء.
وانظر: "الكشاف" للزمخشري ١/ ٥٦٤، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٧٤.
(٤) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٨٣، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٢٣.
(٥) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٧٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٤٦.