والضَّحَاك (١)، وأبو روق (٢)، والسدي (٣)، وابن زيد (٤): كفعل آل فرعون، وصنيعهم، في الكفر والتكذيب. تقول (٥): كفرت اليهود بمحمد - ﷺ -، ككفر آل فرعون ﴿وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾.
وقال الرَّبيع (٦)، والكسائي (٧)، وأبو عبيدة (٨): كشبه آل فرعون وشأنهم (٩). وقال مقاتل (١٠): كأشباه آل فرعون.
وقال الأخفش: كأمر آل فرعون وشأنهم.

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٩٠ عنه بلفظ: كعمل آل فرعون. وذكره النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٣٥٩ عنه بلفظ: كفعل آل فرعون. وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٠٣، ولم يذكر لفظه.
(٢) لم أقف لأبي روق على قول في المسألة، ولعلَّ قول الثعلبيِّ: وأبو روق. مقحم، ولعلَّه من تمام رواية الضحاك عن ابن عباس.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٩٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٠٣ عنه بلفظ:.. ذكر الذين كفروا وأفعال تكذيبهم، كمثل تكذيب الذين من قبلهم في الجحود والتكذيب.
وانظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ٤١٦.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٩٠، عنه بلفظ: كفعلهم، كتكذيبهم، حين كذبوا الرسل. وانظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ٤١٦.
(٥) من (س)، (ن).
(٦) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٩٠ عنه نحوه.
انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ١٦.
(٧) ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٢/ ١٢، بلفظ: كسنة آل فرعون.
(٨) قوله في "مجاز القرآن" ١/ ٨٧ بلفظ: كسنة آل فرعون وعادتهم.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٢.
(٩) من (س)، (ن).
(١٠) "تفسير مقاتل" ١/ ٢٦٥.


الصفحة التالية
Icon