ثم غزوة يخن (١)، ثم غزوة الطائف (٢)، ثم غزوة تبوك (٣).
قاتل منها في تسع غزوات: غزوة بدر الكبرى، وهو يوم الجمعة السابع عشر من شهر رمضان سنة ثنتين من الهجرة (٤). واحد: وهو في

= انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٥١٩، ٨/ ٣ وما بعدها، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٣٨٩ وما بعدها، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبي ٣/ ٣ وما بعدها، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ٢/ ٢٢٣.
(١) حنين -بمهملة ونون مصغرًا- واد إلى جنب ذي المجاز قريب من الطائف حيث خرج النبي - ﷺ - إلى حنين لست خلت من شوال، وكان السبب في ذلك جمع القبائل من هوازن والثقفيين وقصدهم محاربة المسلمين، فخرج إليهم النبي - ﷺ - وكانوا غنيمة للمسلمين.
انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٢٧ وما بعدها، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٤٣٧ وما بعدها، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبى ٣/ ٦١، "عيون الأثر" لابن سيد الناس ٢/ ٢٥٣.
(٢) غزوة الطائف كانت في شوال سنة ثمان من الهجرة، سار النبي - ﷺ - إليها بعد منصرفه من حنين وحاصرها طويلاً، وأصابهم من ذلك جراح.
انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٤٣ وما بعدها، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٤٧٧ وما بعدها، "السيرة الحلبية" لبرهان الدين ٣/ ٧٦، "السيرة النبوية" لابن كثير ٣/ ٦٦١.
(٣) وكانت في رجب سنة تسع من الهجرة، حيث أمر رسول الله - ﷺ - بالتهيؤ لغزو الروم، وذلك في زمان عسرة الناس وشدة من الحر، حين بلغ النبي - ﷺ - أن الروم جمعت جموعًا لمهاجمة المدينة المنورة.
انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ١١٠ وما بعدها، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٥١٥.
(٤) هكذا في "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٦٢٦، "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٣٤٦، "الاكتفاء" لأبي الربيع الكلاعيّ الأندلسيّ ١٣/ ٢ وما بعدها.


الصفحة التالية
Icon