عزّت ولم تُكسَرْ وإن هي بُددت فالوهن والتكسير للمتبدد (١)
ومن كسر فهو من: وَهِنَ يهِن، مثل: وَرِمَ يرم، قاله أبو حاتم (٢).
وقال الكسائي: هو من: وَهِنَ يوهن وَهَنا، مثل: وجل يوجل وجلا، قال الشاعر (٣):
طلب المعاش مفرق بين الأحبة والوطن ومصيِّر الجلد الجليد إلى الضراعة والوهن (٤)
ومعنى الآية: فما ضعفوا عن الجهاد لما نالهم من ألم الجراح، وقتل الأصحاب، وما عجزوا لقتل نبيهم (٥).
(١) لم أجد قول المبرد في "المقتضب" و "الكامل" المطبوعين، ولم أجد من أشار إلى قوله فيما اطلعت عليه من كتب، ولم أجد من ذكر البيتين المستشهد بهما في مادة (وهن).
وانظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٦/ ١٤٩، "العين" للخليل ٤/ ٩٢، "تاج العروس" للزبيدي ١٨/ ٥٧٩ (وهن).
(٢) انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ١٧٤، "الفتوحات الإلهية" للجمل ١/ ٣٢٢، "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ١/ ١٥٣.
(٣) لم أجده.
(٤) لم أجده.
وانظر: "الدر المصون" للسمين الحلبى ٣/ ٤٣١، "جمهرة اللغة" لابن دريد ٢/ ٩٩٦ (وهن).
(٥) انظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ٥٠١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٩٠، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٣٥.


الصفحة التالية
Icon