وقال الكلبيّ ومقاتل (١): نزلت (هذِه الآية) (٢) في غنائم أحد حين ترك الرماة المركز، وطلبوا الغنيمة وقالوا: نخشى أن يقول النَّبِيّ - ﷺ -: من أخذ شيئًا فهو له، وأن لا يقسم الغنائم كما لم تقسم يوم بدر، فتركوا المركز، ووقعوا في الغنائم، فقال لهم النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: "ألم أعهد إليكم أن لا تتركوا المركز حتَّى يأتيكم أمري؟ ! "
قالوا: تركنا بقية إخواننا وقوفًا.
فقال النَّبِيّ - ﷺ -: "بل ظننتم أنا نغل ولا نقسم لكم"، فأنزل الله عز وجل هذِه الآية (٣).
وروى بعضهم عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - ﷺ - بعث طلائع
فغنمت فقسمها رسول الله - ﷺ - ولم يقسم للطلائع، فلما قدمت الطلائع قالوا: قسم الفيء ولم يقسم لنا، فأنزلت هذِه
= التخريج:
ذكر الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٣١) عن ابن عباس مثله، ولم ينسبه لأحد، وطريق جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس غير مرضية وقد تقدم.
(١) انظر قوله في "تفسيره" ١/ ٣١٠ بنحوه.
(٢) الزيادة من (س).
(٣) عزاه الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ١/ ٢٣٩ للثعلبي، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٣١) للكلبي ومقاتل.
وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٤٠٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٢٦.
قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٤٠٤: تأويل ضعيف، فالآية في معنى نهي النَّاس عن الغلول في المغانم، والتوعد عليه.. انتهى مختصرًا.
ذكر الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٣١) عن ابن عباس مثله، ولم ينسبه لأحد، وطريق جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس غير مرضية وقد تقدم.
(١) انظر قوله في "تفسيره" ١/ ٣١٠ بنحوه.
(٢) الزيادة من (س).
(٣) عزاه الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ١/ ٢٣٩ للثعلبي، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٣١) للكلبي ومقاتل.
وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٤٠٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٢٦.
قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٤٠٤: تأويل ضعيف، فالآية في معنى نهي النَّاس عن الغلول في المغانم، والتوعد عليه.. انتهى مختصرًا.