قالت: يا بني بقيت واحدة إن نجوت منها رجوت أن تظلك. قال: وما هي؟، قالت: هل رفعت طرفك إلى السماء، ثم رددته بغير فكرة؟، قال: كثيراً، قالت: فمن هاهنا أوتيت (١).
﴿رَبَّنَا﴾ أي: ويقولون: ربنا، ﴿مَا خَلَقْتَ هَذَا﴾ ذهب به إلى لفظ الخلق، ولو رده إلى السموات والأرض لقال: هذِه (٢)، ﴿بَاطِلًا﴾: عبثاً وهزلاً (٣) بل (٤) خلقته لأمر عظيم، وانتصاب ﴿بَاطِلًا﴾ (٥) من وجهين:
أحدهما: بنزع الخافض، أي: للباطل أو بالباطل، والآخر: على المفعول الثاني) (٦) (٧)، ﴿سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.
(١) ذكر الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٦٧٥ مثله ولم ينسبه لأحد، قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٤٦٣ فهذِه نهاية الخوف، وخير الأمور أوسطها، وليس علماء الأمة الذين هم الحجة على هذا المنهاج، وقراءة علم كتاب الله ومعاني سنة رسول الله - ﷺ - لمن يفهم ويرجى نفعه أفضل من هذا، انتهى مختصراً.
(٢) انظر: "التبيان" للطوسي ٣/ ٨١، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ١١٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٤٦٣.
(٣) انظر: "التبيان" للطوسي ٣/ ٨١، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٤١١.
(٤) من (س).
(٥) في الأصل: الباطل، والمثبت من (س)، (ن).
(٦) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٢٦، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٤١١، وفي "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ١١٣: في نصبه خمسة أوجه.
(٧) من قوله: وقال أبو الأحوص... إلى قوله: على المفعول الثاني مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٢) انظر: "التبيان" للطوسي ٣/ ٨١، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ١١٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٤٦٣.
(٣) انظر: "التبيان" للطوسي ٣/ ٨١، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٤١١.
(٤) من (س).
(٥) في الأصل: الباطل، والمثبت من (س)، (ن).
(٦) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٢٦، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٤١١، وفي "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ١١٣: في نصبه خمسة أوجه.
(٧) من قوله: وقال أبو الأحوص... إلى قوله: على المفعول الثاني مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).