لقد (١) رأيت وصحبت النبي - ﷺ - وصلَّيت خلفه، قال: نعم، وأنه قام خطيبًا فقال: "إني تارك فيكم كتاب الله، (هو حبل) (٢) الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة" (٣).
[٨٤٦] وحدثنا الحسن بن محمد بن حبيب المفسر (٤) قال:
(١) من (س)، (ن).
(٢) ساقطة من الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٣) [٨٤٥] الحكم على الإسناد:
حسن؛ حسّان صدوق يخطئ، صحيح لغيره بالمتابعة.
التخريج:
أخرج مسلم كتاب فضائل الصحابة في باب من فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (٢٤٠٨)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٠/ ٢٣٩ (٣٠٥٧٩)، ومن طريق حسّان بن إبراهيم به نحوه، وفي رواية مسلم زيادة.
ورواه مسلم كتاب فضائل الصحابة في باب من فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (٢٤٠٨)، أحمد في "المسند" ٣٢/ ١٠، ١١، وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند" ١/ ٢٤٤ (٢٦٥)، والطبرانيّ في "المعجم الكبير" ٥/ ٢٠٦ (٥٠٢٨) عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي حيّان التيميّ، عن يزيد بن حيّان التيميّ قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم، فلمّا جلسنا إليه قال له حصين بن سبرة: يا زيد: رأيت رسول الله - ﷺ - وسمعت حديثه وغزوت معه.. فذكر خبرًا طويلا.. وجاء فيه: "وإني تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله عزَّ وجلَّ، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به.. " الحديث. وانظر: "المسند الجامع" ٥/ ٥٠٦ (٣٨٢٩) وفيه متابعة إسماعيل بن إبراهيم ابن عليّة، ثقة حافظ، وجعفر بن عون المخزومي -صدوق- حسّان بن إبراهيم كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٦٥، ١/ ١٣١.
(٤) قيل: كذبه الحاكم.
(٢) ساقطة من الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٣) [٨٤٥] الحكم على الإسناد:
حسن؛ حسّان صدوق يخطئ، صحيح لغيره بالمتابعة.
التخريج:
أخرج مسلم كتاب فضائل الصحابة في باب من فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (٢٤٠٨)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٠/ ٢٣٩ (٣٠٥٧٩)، ومن طريق حسّان بن إبراهيم به نحوه، وفي رواية مسلم زيادة.
ورواه مسلم كتاب فضائل الصحابة في باب من فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (٢٤٠٨)، أحمد في "المسند" ٣٢/ ١٠، ١١، وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند" ١/ ٢٤٤ (٢٦٥)، والطبرانيّ في "المعجم الكبير" ٥/ ٢٠٦ (٥٠٢٨) عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي حيّان التيميّ، عن يزيد بن حيّان التيميّ قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم، فلمّا جلسنا إليه قال له حصين بن سبرة: يا زيد: رأيت رسول الله - ﷺ - وسمعت حديثه وغزوت معه.. فذكر خبرًا طويلا.. وجاء فيه: "وإني تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله عزَّ وجلَّ، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به.. " الحديث. وانظر: "المسند الجامع" ٥/ ٥٠٦ (٣٨٢٩) وفيه متابعة إسماعيل بن إبراهيم ابن عليّة، ثقة حافظ، وجعفر بن عون المخزومي -صدوق- حسّان بن إبراهيم كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٦٥، ١/ ١٣١.
(٤) قيل: كذبه الحاكم.