المواهب، والأعين عميًا عن رؤية الآثار الإلهية في الكون، والآذان صمًّا عن سماع كلام الأنبياء، وحكمة الحكماء.
فالمنافقون وإن وُهبوا القسم الأول، فإنهم لم يوهبوا القسم الثاني).
أقول: ومن هنا نرى نقاشه عقلي منطقي مقنع.
* * *
وختامًا أرجو الله سبحانه أن يغفر لي وللشيخ بدران وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
غرة شوال المبارك ١٤١٩
الموافق لـ ١٨/ ١/ ١٩٩٩
زهَير الشّاويش