الموفق في ذم الموسوسين، وشرحان على منظومتي الفرائض، وله كتاب طبقات الحنابلة لم يكمل، وكتاب سبيل الرشاد إلى حقيقة الوعظ والإرشاد جزءان، وتهذيب (١) تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر في ثلاثة عشر مجلدًا اعتني فيه بتخريج أحاديثه، وكتاب الآثار الدمشقية والمعاهد العلمية في جزء (٢)، وإيضاح المعالم من شرح الألفية لابن الناظم جزءان، ولخَّص الفرائد السنية في الفوائد النحوية للشيخ أحمد المنيني الدمشقي في رسالة سماها آداب المطالعة، وله شرح الكافي في العروض والقوافي جزء لطيف (٣) والعقود الدرية في الفتوى الكونية في مجلَّد، والعقود المرجانية في جيد الأسئلة القازانية كبرى وصغرى في مجلد، وتلخيص كتاب (الدارس في المدارس) للنعيمي، ورسالتان في أعمال الربعين المجيب والمقنطَر، وديوان خطب منبرية، وديوان شعر اسمه: تسلية الكئيب عن ذكرى الحبيب (٤). يسَّر الله تعالى ما لم يتم منها، وطبع ما لم يطبع ليعمَّ نفعها، بمنه وكرمه.
وقد قال- رحمه الله- فيما يختص عمله في أحد كتبه، مما له علاقة بترجمته ما ينطبق على عمله في التفسير قال:
وقد نجز بحمد الله تعالى ما ألهمناه من الكلام على هذا الكتاب، وما
(٢) قال الشيخ محمد دهمان: هذا الكتاب هو منادمة الإطلال سماه بذلك قبل وفاته.
(٣) قرظه جدي لوالدتي وشقيق جدي لوالدي العلامة الشيخ عبد الرزاق البيطار بعبارات جيدة، أثنى فيها على المؤلف الثناء العاطر.
(٤) وقد اطلعني ولدي الروحي محمد زهير الشاويش، على رسائل لم تذكر منها:
١ - الصحيح من حديث المعراج.
٢ - تشنيف الإسماع في بيان تحرير المد والصاع.
٣ - الكشف عن حال قصة هاروت وماروت.
٤ - شرح حديث أم هانئ في صلاة الضحى.
٥ - رسالة في علم البديع لم تكمل.
٦ - أوراق على شرح ديوان الحماسة.