فاعل الذهاب له، فلا يزال ذاهبا عنهم فهو أشد في عقوبتهم حتى لا يتصور رجوعه (إليهم) بوجه. وتكلم الطيبى (هنا) (في الضياء) والنور.
قال الزمخشري: النور ضوء النهار وضوء كل شيء، وهو نقيض الظلمة، والضياء إفراط الإنارة، فالنور عنده زيادة في الضياء. قال تعالى:
﴿هُوَ الذي جَعَلَ الشمس ضِيَآءً والقمر نُوراً | ﴾ وقدره صاحب المثل السائر بأنّ الضياء هنا (مثبت) والنور منفي. |