(قوله تعالى) :﴿لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثمرات... ﴾.
وقد قال: ﴿مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ﴾، يعني أنّ معظمها النخيل والاعناب وفيها من كل الثمرات.
قوله تعالى: ﴿وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ... ﴾.
بيان لتمام الحاجة (إلى) ثمر الجنة أو هو احتراس لأن من بلغ الكبر يكفيه ذرية ينفقون عليه ولا يحتاج إلى أحد.
قوله تعالى: ﴿مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ... ﴾.
يحتمل المستلذات فيعمّ الحلال و (غيره) إلا أن يريد المستلذّ بقيد كونه (حلالا) أو يقال بالعموم لأن الغاصب إذا زكّى مَاغَصَبَ (يجزى) عن ربّه ولكن ذلك بعد الوقوع، وأما ابتداء (فيؤمر) بردّه إلى ربّه، وقيل: الطيب الحلال هنا.
(وقوله) :﴿وَمِمَّآ أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأرض﴾.
إشارة إلى الحقيقة وأن الكسب إنّما هو سبب (لا مؤثر)، لأن ما أُخرج من الأرض يدخل في الكسب فهو عطف خاص على عام أو مقيد على مطلق.