قوله تعالى: ﴿واعلموا أَنَّ الله غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾.
احتراس أن تتوهموا أن الصدقة بهذا يحصل بها نفع للآمر بل النفع لمخرجها فقط.
قوله تعالى: ﴿يُؤْتِي الحكمة مَن يَشَآءُ﴾.
قال ابن عرفة: الظاهر أنّ المراد به الفقه والعمل به.
قوله تعالى: ﴿إِن تُبْدُواْ الصدقات فَنِعِمَّا هِيَ... ﴾.
ابن عطية: هي تفسير / الفاعل المضمر قبل الذكر. والتقدير: نعم شيء إبدَاؤهَا.
قال ابن عرفة: وكان بعضهم يقول: غير هذا. وهو أنّ المازري ذكر في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ «هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلاّ به».
الخلاف هل هو إشارة للفعل فقط أو للفعل بصفته (فكذلك)


الصفحة التالية
Icon