ج ١، ص : ١٥٠
[سورة آل عمران (٣) : آية ٩٣]
كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلاَّ ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٩٣)
«كُلُّ» مبتدأ «الطَّعامِ» مضاف إليه «كانَ حِلًّا» كان واسمها ضمير مستتر حلا خبرها «لِبَنِي» اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة «إِلَّا» أداة استثناء «ما» اسم موصول في محل نصب على الاستثناء من اسم كان المقدر وجملة «حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ» صلة الموصول «مِنْ قَبْلِ» متعلقان بحرم «أَنْ تُنَزَّلَ» أن ناصبة تنزل مضارع مبني للمجهول «التَّوْراةُ» نائب فاعل والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة «قُلْ» الجملة مستأنفة «فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ» الفاء لفصيحة أي إن كنتم متيقنين مما تقولون فأتوا والجملة مقول القول «فَاتْلُوها» عطف على فأتوا «إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» إن شرطية جازمة وكنتم كان واسمها صادقين خبرها.
والفعل كان في محل جزم فعل الشرط، وجوابه محذوف دل عليه ما قبله.
[سورة آل عمران (٣) : آية ٩٤]
فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٩٤)
«فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ»
الفاء للاستئناف من اسم شرط جازم مبتدأ افترى الكذب فعل ماض ومفعول به والفاعل مستتر ولفظ الجلالة مجرور بعلى والجار والمجرور متعلقان بافترى، والجملة مستأنفة «مِنْ بَعْدِ»
متعلقان بافترى «ذلِكَ»
اسم إشارة في محل جر بالإضافة «فَأُولئِكَ»
الفاء واقعة في جواب الشرط أولئك اسم إشارة مبتدأ «هُمُ»
مبتدأ ثان «الظَّالِمُونَ»
خبره والجملة الاسمية هم الظالمون خبر اسم الإشارة وجملة فأولئك في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
[سورة آل عمران (٣) : الآيات ٩٥ الى ٩٦]
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٩٥) إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ (٩٦)
«قُلْ» الجملة مستأنفة «صَدَقَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مقول القول. «فَاتَّبِعُوا» الفاء عاطفة أو الفصيحة والتقدير : إذا أقررتم بهذا فاتبعوا ملة إبراهيم اتبعوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة أو جواب شرط مقدر لا محل لها «مِلَّةَ» مفعول به «إِبْراهِيمَ» مضاف إليه «حَنِيفاً» حال «وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» كان واسمها ضمير مستتر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة في محل نصب حال «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ» إن واسمها وبيت مضاف إليه «وُضِعَ لِلنَّاسِ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور ونائب الفاعل محذوف «لَلَّذِي بِبَكَّةَ» اللام هي المزحلقة الذي اسم موصول في محل رفع خبر إن ببكة اسم مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول. «مُبارَكاً» حال من اسم الموصول «وَهُدىً» عطف «لِلْعالَمِينَ» متعلقان بهدى
[سورة آل عمران (٣) : آية ٩٧]
فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (٩٧)