ج ١، ص : ١٦٦
بعصيتم «ما أَراكُمْ» المصدر المؤول من ما المصدرية والفعل في محل جر بالإضافة «ما تُحِبُّونَ» ما اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان لأراكم وجملة تحبون صلة «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر «مَنْ يُرِيدُ» من اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة «يُرِيدُ الدُّنْيا» صلة الموصول لا محل لها ومثلها في الإعراب «وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ». «ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ» ثم حرف عطف صرفكم فعل ماض ومفعول به والفاعل هو عنهم متعلقان بصرفكم والجملة معطوفة على جواب الشرط إذا المقدر «لِيَبْتَلِيَكُمْ» المصدر المؤول من أن المصدرية المقدرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بصرفكم «وَلَقَدْ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق «عَفا عَنْكُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وفاعله مستتر والجملة جواب القسم، «وَاللَّهُ ذُو» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ ذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة «فَضْلٍ» مضاف إليه «عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بفضل والجملة مستأنفة.
[سورة آل عمران (٣) : آية ١٥٣]
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (١٥٣)
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بصرفكم وقيل بفعل محذوف تقديره : اذكروا «تُصْعِدُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة «وَلا تَلْوُونَ» الواو عاطفة لا نافية تلوون عطف على تصعدون «عَلى أَحَدٍ» متعلقان بالفعل قبلهما «وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ» الواو حالية يدعوكم فعل مضارع والكاف مفعوله. «فِي أُخْراكُمْ» متعلقان بيدعوكم وجملة يدعوكم خبر المبتدأ الرسول «فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ» أثابكم فعل ماض ومفعول به أول فاعله مستتر غما مفعول به ثان أو تمييز بغم متعلقان بمحذوف صفة غما والجملة معطوفة على جملة تصعدون «لِكَيْلا تَحْزَنُوا» اللام حرف جر كي حرف مصدري ونصب لا زائدة نافية لا عمل لها تحزنوا مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل «عَلى ما فاتَكُمْ» متعلقان بتحزنوا وجملة فاتكم صلة الموصول «وَلا ما أَصابَكُمْ» عطف على ما فاتكم «وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ» تقدم إعرابها.
[سورة آل عمران (٣) : آية ١٥٤]
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (١٥٤)
«ثُمَّ أَنْزَلَ» ثم حرف عطف أنزل فعل ماض تعلق به الجار والمجرور «عَلَيْكُمْ» والجار والمجرور «مِنْ بَعْدِ»