ج ١، ص : ٢٣٣
متعلقان باتخذوا والمصدر المؤول بعد ما جاءتهم في محل جر بالإضافة التقدير : من بعد مجيء «فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة. «وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً» فعل ماض وفاعله ومفعولاه «مُبِيناً» صفة والجملة معطوفة.
[سورة النساء (٤) : آية ١٥٤]
وَرَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَقُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (١٥٤)
«وَرَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ» فعل ماض وفاعله ومفعوله وتعلق بهذا الفعل الظرف فوق «بِمِيثاقِهِمْ» متعلقان بالفعل أيضا «وَقُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً» نا فاعل قلنا والجار والمجرور تعلقا بقلنا وجملة «ادْخُلُوا الْبابَ» مقول القول «سُجَّداً» حال «وَقُلْنا لَهُمُ» عطف على قلنا الأولى «لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ» مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله وتعلق بهذا الفعل الجار والمجرور في السبت والجملة مقول القول «وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده ونا فاعله وميثاقا مفعوله غليظا صفة والجملة معطوفة.
[سورة النساء (٤) : آية ١٥٥]
فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (١٥٥)
«فَبِما نَقْضِهِمْ» الفاء استئنافية الباء حرف جر ما زائدة نقضهم اسم مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره : فعلنا ما فعلنا بهم بسبب نقضهم «مِيثاقَهُمْ» مفعول به للمصدر نقضهم «وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ» عطف على نقضهم والجار والمجرور متعلقان بالمصدر كفر «وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ» الأنبياء مفعول به للمصدر قتل الذي تعلق به الجار والمجرور. «وَقَوْلِهِمْ» عطف على قتلهم «قُلُوبُنا غُلْفٌ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول «بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها» بل حرف إضراب وفعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله «بِكُفْرِهِمْ» متعلقان بطبع والجملة مستأنفة «فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا» فعل مضارع والواو فاعله وقليلا مفعول مطلق إلا أداة حصر والجملة معطوفة.
[سورة النساء (٤) : الآيات ١٥٦ الى ١٥٨]
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً (١٥٦) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً (١٥٧) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (١٥٨)
«وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ» عطف على «فَبِما نَقْضِهِمْ» «عَلى مَرْيَمَ» متعلقان بالمصدر قولهم. «بُهْتاناً»