ج ١، ص : ٣٠٥
[سورة الأنعام (٦) : آية ٥٠]
قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ (٥٠)
«قُلْ» الجملة مستأنفة «لا أَقُولُ لَكُمْ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور، لا نافية لا عمل لها والجملة مفعول به للفعل قل وجملة قل : مستأنفة لا محل لها. «عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ» عندي ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم متعلق بمحذوف خبر المبتدأ خزائن «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول. «وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ» أعلم فعل مضارع ومفعوله ولا نافية، والجملة معطوفة على الجملة الاسمية قبلها، وجملة ولا أقول لكم معطوفة على جملة لا أقول قبلها. «إِنِّي مَلَكٌ» إن واسمها وخبرها والجملة مفعول به. «إِنْ» نافية «أَتَّبِعُ» فعل مضارع «إِلَّا» أداة حصر «ما» اسم موصول مفعوله «يُوحى إِلَيَّ» فعل مضارع مبني للمجهول، تعلق به الجار والمجرور ونائب الفاعل ضمير مستتر، والجملة صلة الموصول، وجملة «قُلْ» مستأنفة لا محل لها. «هَلْ» حرف استفهام «يَسْتَوِي الْأَعْمى » فعل مضارع وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة عل الألف للتعذر، «وَالْبَصِيرُ» عطف والجملة مقول القول «أَفَلا» الهمزة للاستفهام، والفاء حرف عطف لا نافية «تَتَفَكَّرُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة مستأنفة، أو معطوفة.
[سورة الأنعام (٦) : آية ٥١]
وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٥١)
«وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ» أنذر فعل أمر تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول في محل نصب مفعول به «يَخافُونَ» الجملة صلة «أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ» فعل مضارع مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور، والواو نائب فاعله. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به «لَيْسَ» ماض ناقص «لَهُمْ» متعلقان بمحذوف خبر الفعل الناقص ليس «مِنْ دُونِهِ» متعلقان باسم ليس المؤخر «وَلِيٌّ» «وَلا» الواو حرف عطف لا نافية «شَفِيعٌ» عطف على «وَلِيٌّ»، وجملة الفعل الناقص في محل نصب حال. «لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» لعل واسمها وجملة يتقون في محل رفع خبرها، وجملة لعلهم يتقون تعليلية.
[سورة الأنعام (٦) : آية ٥٢]
وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (٥٢)
«وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وحرك بالكسر منعا من التقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، واسم الموصول مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها «يَدْعُونَ رَبَّهُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول لا محل لها «بِالْغَداةِ» متعلقان بالفعل يدعون