ج ١، ص : ٣٣٨
الشرط. لا نافية وجملة «لا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ» في محل رفع خبر إن. «وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ» جملة يصل إلى شركائهم في محل رفع خبر المبتدأ هو. «ساءَ» فعل ماض جامد لإنشاء الذم.
«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. أو بمعنى شيء مبنية على السكون في محل نصب على التمييز والفاعل ضمير مستتر والتقدير ساء الحكم حكما حكمهم. وجملة المضارع «يَحْكُمُونَ» صلة الموصول أو صفة ما.
[سورة الأنعام (٦) : آية ١٣٧]
وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ (١٣٧)
«وَكَذلِكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لمفعول مطلق محذوف زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم تزيينا كائنا مثل ذلك التزيين في شركهم يزين لما مضى. «لِكَثِيرٍ» متعلقان بالفعل قبلهما ومن المشركين متعلقان بمحذوف صفة لكثير. «قَتْلَ» مفعول به مقدم. «أَوْلادِهِمْ» مضاف إليه. «شُرَكاؤُهُمْ» فاعل مؤخر والجملة استئنافية لا محل لها. «لِيُرْدُوهُمْ» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل. والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بزيّن. «وَلِيَلْبِسُوا» مثل يردوا، فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده «عَلَيْهِمْ» والواو فاعله و«دِينَهُمْ» مفعوله، والجملة معطوفة. «وَلَوْ شاءَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله ولو حرف شرط غير جازم والجملة مستأنفة. «ما فَعَلُوهُ» فعل ماض وفاعل ومفعول به وما نافية والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «فَذَرْهُمْ» الفاء الفصيحة. وأمر ومفعوله وفاعله مستتر «وَما» الواو عاطفة أو للمعية. ما اسم موصول أو مصدرية أي ذرهم وافتراءهم. «يَفْتَرُونَ» الجملة صلة الموصول.
[سورة الأنعام (٦) : آية ١٣٨]
وَقالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلاَّ مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها وَأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ (١٣٨)
«وَقالُوا» الجملة مستأنفة. «هذِهِ أَنْعامٌ» مبتدأ وخبر. «وَحَرْثٌ» معطوف. «حِجْرٌ» صفة أنعام وحرث.
«لا يَطْعَمُها» فعل مضارع والهاء مفعوله. «إِلَّا» أداة حصر. «مَنْ» فاعل يطعمها «نَشاءُ» مضارع والجملة صلة الموصول لا محل لها. «بِزَعْمِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال من الواو في قالوا قالوا متلبسين بزعمهم. «وَأَنْعامٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره وهذه أنعام والجملة معطوفة، «حُرِّمَتْ ظُهُورُها» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة في محل رفع صفة لأنعام. وكذلك «وَأَنْعامٌ» بعدها معطوفة وجملة «لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا» في محل رفع صفة أيضا. «افْتِراءً» حال منصوبة أو مفعول لأجله. وقد تعلق به الجار والمجرور «عَلَيْهِ». «سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ» تقدم ما يشبهها.