ج ١، ص : ٤٤٦
[سورة التوبة (٩) : آية ٩]
اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٩)
«اشْتَرَوْا بِآياتِ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعل «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «ثَمَناً» مفعول به. «قَلِيلًا» صفة. والجملة مستأنفة. «فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ» الجملة معطوفة. «إِنَّهُمْ» إن والهاء اسمها. «ساءَ» فعل ماض واسم الموصول «ما» فاعله ومفعوله محذوف أي ساءهم.. وجملة ساء في محل رفع خبر إن. ويمكن إعراب ساء فعل ماض جامد مثل بئس وفاعله محذوف يفسره الفعل المذكور بعده. و«ما» نكرة موصوفة مبنية على السكون. «كانُوا» كان واسمها وجملة «يَعْمَلُونَ» خبرها. وجملة كانوا صلة الموصول على إعراب ما اسم موصول. وجملة إنهم ساء.. مستأنفة.
[سورة التوبة (٩) : آية ١٠]
لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً وَأُولئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (١٠)
تقدم إعرابها قبل آيتين. «هُمُ» ضمير فصل أو ضمير رفع مبتدأ ثان و«الْمُعْتَدُونَ» خبره والجملة الاسمية «هُمُ الْمُعْتَدُونَ» خبر اسم الإشارة.
[سورة التوبة (٩) : آية ١١]
فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (١١)
«فَإِنْ تابُوا» إن شرطية وجملة فعل الشرط ابتدائية لا محل لها، والجمل الفعلية بعدها «وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ» معطوفة. «فَإِخْوانُكُمْ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره فهم إخوانكم. «فِي الدِّينِ» متعلقان بمحذوف حال من إخوانكم، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. «وَنُفَصِّلُ» مضارع. «الْآياتِ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن والجملة مستأنفة. «لِقَوْمٍ» متعلقان بالفعل. «يَعْلَمُونَ» الجملة في محل جر صفة لقوم.
[سورة التوبة (٩) : آية ١٢]
وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (١٢)
«وَإِنْ نَكَثُوا» إن شرطية وفعل ماض وفاعله وهو في محل جزم فعل الشرط. «أَيْمانَهُمْ» مفعوله. «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بمحذوف حال من أيمانهم. «عَهْدِهِمْ» مضاف إليه. «وَطَعَنُوا» فعل ماض وفاعل. «فِي دِينِكُمْ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة. «فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ» الفاء رابطة والجملة في محل جزم جواب الشرط. «إِنَّهُمْ» إن والهاء اسمها. «لا أَيْمانَ» لا نافية للجنس. «أَيْمانَ» اسمها مبني على الفتح. «لَهُمْ» متعلقان بمحذوف خبر. والجملة في محل رفع خبر إن. «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها وجملة «يَنْتَهُونَ» خبرها والجملة الاسمية لعلهم.. تعليلية لا محل لها.
[سورة التوبة (٩) : آية ١٣]
أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣)