ج ١، ص : ٤٦٣
وخبر والجملة في محل نصب حال بعد واو الحال.
[سورة التوبة (٩) : آية ٥٦]
وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَما هُمْ مِنْكُمْ وَلكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (٥٦)
«وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله، والجملة مستأنفة. «إِنَّهُمْ» إن واسمها. «لَمِنْكُمْ» اللام هي المزحلقة. «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر إن، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب القسم. «وَما هُمْ» الواو حالية. ما نافية. «هُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل نصب حال. «وَلكِنَّهُمْ» لكن والهاء اسمها «قَوْمٌ» خبرها والجملة الاسمية معطوفة، وجملة «يَفْرَقُونَ» في محل رفع صفة لقوم.
[سورة التوبة (٩) : آية ٥٧]
لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (٥٧)
«لَوْ» حرف شرط غير جازم. «يَجِدُونَ» فعل مضارع وفاعل «مَلْجَأً» مفعول به والجملة لا محل لها ابتدائية. «أَوْ مَغاراتٍ» اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. «أَوْ» عاطفة «مُدَّخَلًا» اسم معطوف. «لَوَلَّوْا» فعل ماض وفاعله واللام واقعة في جواب الشرط، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل «وَهُمْ» مبتدأ والواو حالية. وجملة «يَجْمَحُونَ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية «وَهُمْ يَجْمَحُونَ» في محل نصب حال.
[سورة التوبة (٩) : آية ٥٨]
وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ (٥٨)
«وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ» إعرابه كقوله تعالى ومنهم من يقول ائذن لي في الآية ٥٠. «فَإِنْ» شرطية والفاء استئنافية. «أُعْطُوا» فعل ماض مبني للمجهول، والواو نائب فاعل، وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة لا محل لها ابتدائية. «مِنْها» متعلقان بمحذوف هو مفعول به ثان أي أعطوا بعضا منها. ونائب الفاعل الواو هو المفعول الأول. «رَضُوا» فعل ماض وفاعله والجملة لا محل لها جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو إذا. «وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا» منها مثل إن أعطوا.. «إِذا» الفجائية. «هُمْ» مبتدأ وجملة «يَسْخَطُونَ» خبر. والجملة الاسمية «إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ» في محل جزم جواب الشرط. وجملة وإن لم يعطوا معطوفة.
[سورة التوبة (٩) : آية ٥٩]
وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ راغِبُونَ (٥٩)
«وَلَوْ» والواو استئنافية. لو حرف شرط غير جازم «أَنَّهُمْ» أن واسمها. «رَضُوا» فعل ماض والواو فاعل «ما» اسم الموصول مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن. وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل الشرط المحذوف أي ولو ثبت رضاهم.. وجواب الشرط محذوف تقديره لكان خيرا لهم. «آتاهُمُ اللَّهُ» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والهاء مفعول به.
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل والجملة صلة الموصول. «وَرَسُولُهُ» عطف. «وَقالُوا» الجملة معطوفة على


الصفحة التالية
Icon