ج ١، ص : ٥٦
«وَمَنْ» الواو استئنافية، من اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. «يَرْغَبُ» فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. «عَنْ مِلَّةِ» متعلقان بالفعل يرغب. «إِبْراهِيمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة والجملة في محل رفع خبر من. «إِلَّا» أداة حصر. «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل من الضمير المستتر في يرغب. «سَفِهَ» فعل ماض والفاعل هو يعود إلى من. «نَفْسَهُ» مفعول به وقيل منصوب بنزع الخافض أي سفه من نفسه. والجملة صلة الموصول. «وَلَقَدِ» الواو استئنافية اللام للقسم. قد حرف تحقيق. «اصْطَفَيْناهُ» فعل ماض مبني على السكون، ونا فاعله والهاء مفعوله.
«فِي الدُّنْيا» متعلقان بالفعل قبلهما. والجملة واقعة جوابا للقسم. «وَإِنَّهُ» الواو حالية. إن حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها. «فِي الْآخِرَةِ» متعلقان بالصالحين. «لَمِنَ الصَّالِحِينَ» اللام لام المزحلقة من الصالحين متعلقان بمحذوف خبر إن والتقدير إنه معدود من الصالحين في الآخرة. وجملة «وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ...» حالية.
[سورة البقرة (٢) : الآيات ١٣١ الى ١٣٢]
إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (١٣١) وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٣٢)
«إِذْ» إعرابها كإعراب إذ فيما سبق. «قالَ» فعل ماض. «لَهُ» متعلقان بقال. «رَبُّهُ» فاعل والجملة في محل جر بالإضافة. «أَسْلِمْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مقول القول. «قالَ» ماض وفاعله مستتر.
«أَسْلَمْتُ» فعل ماض وفاعل والجملة مقول القول. «لِرَبِّ» متعلقان بأسلمت. «الْعالَمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. «وَوَصَّى» الواو عاطفة وصى فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. «بِها» متعلقان بوصي. «إِبْراهِيمُ» فاعل. «بَنِيهِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والهاء في محل جر بالإضافة. «وَيَعْقُوبُ» معطوف على ابراهيم. «يا بَنِيَّ» يا أداة نداء، بني منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة والياء في محل جر بالإضافة. «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل. «اللَّهَ» لفظ الجلالة اسم إن. «اصْطَفى » فعل ماض والجملة خبر إن. «لَكُمُ» متعلقان باصطفى. «الدِّينَ» مفعول به، وجملة «إِنَّ اللَّهَ...» مقول القول المحذوف على لسان ابراهيم. «فَلا» الفاء الفصيحة لا ناهية جازمة. «تَمُوتُنَّ» فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو المحذوفة فاعل وأصلها تموتونن، ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
«إِلَّا» أداة حصر. «وَأَنْتُمْ» الواو حالية أنتم ضمير منفصل مبتدأ. «مُسْلِمُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والجملة حالية، وجملة تموتن جواب شرط مقدر.
[سورة البقرة (٢) : آية ١٣٣]
أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (١٣٣)
«أَمْ» عاطفة متصلة أو بمعنى بل فتكون منقطعة. «كُنْتُمْ» كان واسمها. «شُهَداءَ» خبرها. «إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بشهداء في محل نصب. «حَضَرَ» فعل ماض. «يَعْقُوبَ» مفعول به مقدم. «الْمَوْتُ»