ج ٢، ص : ١٣٧
مفعول مطلق «وَعِنْدَ اللَّهِ» الواو حالية وعند ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم ولفظ الجلالة مضاف إليه «مَكْرَهُمْ» مبتدأ مؤخر والهاء مضاف إليه والجملة حالية «وَإِنْ» الواو استئنافية وإن نافية «كانَ مَكْرُهُمْ» كان واسمها والهاء مضاف إليه والجملة استئنافية «لِتَزُولَ» اللام لام الجحود والمصدر المؤول في محل جر خبر كان ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود «مِنْهُ» متعلقان بتزول «الْجِبالُ» فاعل.
[سورة إبراهيم (١٤) : الآيات ٤٧ الى ٥٠]
فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ (٤٧) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ (٤٨) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ (٤٩) سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (٥٠)
«فَلا» الفاء استئنافية ولا ناهية «تَحْسَبَنَّ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر «اللَّهَ مُخْلِفَ» مفعولا تحسبن «وَعْدِهِ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه وهو مفعول مخلف الثاني في الأصل «رُسُلَهُ» مفعول مخلف الأول لأن مخلف اسم فاعل «إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وعزيز خبرها «ذُو» خبر ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة «انتِقامٍ» مضاف إليه والجملة تعليل لا محل لها «يَوْمَ» ظرف زمان بدل من يوم يأتيهم «تُبَدَّلُ الْأَرْضُ» مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة مضاف إليه «غَيْرَ» مفعول به ثان والأرض كان مفعوله الأول فصار نائب فاعل «الْأَرْضُ» مضاف إليه «وَبَرَزُوا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة على سابقتها «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور متعلقان ببرزوا «الْواحِدِ» صفة للّه «الْقَهَّارِ» صفة ثانية «وَتَرَى» الواو عاطفة ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف وفاعله مستتر «الْمُجْرِمِينَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة «مُقَرَّنِينَ» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم «فِي الْأَصْفادِ» متعلقان بمقرنين «سَرابِيلُهُمْ» مبتدأ والهاء مضاف إليه «مِنْ قَطِرانٍ» متعلقان بالخبر والجملة مستأنفة «وَتَغْشى » الواو عاطفة وفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر «وُجُوهَهُمُ» مفعول به مقدم والهاء مضاف إليه «النَّارُ» فاعل مؤخر والجملة معطوفة.
[سورة إبراهيم (١٤) : الآيات ٥١ الى ٥٢]
لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (٥١) هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (٥٢)
«لِيَجْزِيَ اللَّهُ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والجار والمجرور المكون من لام التعليل وأن المضمرة وما بعدها في تأويل المصدر متعلقان ببرزوا ولفظ الجلالة فاعل «كُلَّ» مفعول به أول «نَفْسٍ» مضاف إليه «ما» موصولة في محل نصب مفعول به ثان «كَسَبَتْ» ماض والتاء للتأنيث وفاعله مستتر والجملة صلة «إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ» إن ولفظ الجلالة اسمها وسريع خبرها والحساب مضاف إليه والجملة مستأنفة «هذا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ «بَلاغٌ» خبر «لِلنَّاسِ» متعلقان ببلاغ