ج ٢، ص : ٢١٠
والواو فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها «بِهذَا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة ومتعلقان بيؤمنوا «الْحَدِيثِ» بدل أو عطف بيان «أَسَفاً» مفعول لأجله وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه «إِنَّا» إن واسمها والجملة مستأنفة «جَعَلْنا» ماض وفاعله والجملة خبر «ما» اسم موصول مفعول به «عَلَى الْأَرْضِ» متعلقان بصلة محذوفة «زِينَةً» مفعول به ثان أو مفعول لأجله «لَها» متعلقان بزينة «لِنَبْلُوَهُمْ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والهاء مفعول به واللام وما بعدها متعلقان بجعلنا «أَيُّهُمْ» اسم استفهام مبتدأ والهاء مضاف إليه «أَحْسَنُ» خبر «عَمَلًا» تمييز والجملة سدّت مسد مفعولي نبلوهم.
[سورة الكهف (١٨) : الآيات ٨ الى ١١]
وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً (٨) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً (٩) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (١٠) فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (١١)
«وَإِنَّا لَجاعِلُونَ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة والجملة معطوفة «ما» ما موصولية مفعول به لجاعلون «عَلَيْها» متعلقان بمحذوف صلة «صَعِيداً» مفعول به ثان «جُرُزاً» صفة «أَمْ» عاطفة «حَسِبْتَ» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «أَنَّ أَصْحابَ» أن واسمها «الْكَهْفِ» مضاف إليه «وَالرَّقِيمِ» معطوف على الكهف والمصدر المؤول سد مسد مفعولي حسب «كانُوا» كان واسمها «مِنْ آياتِنا» متعلقان بعجبا نا مضاف إليه «عَجَباً» خبر كانوا والجملة خبر إن «إِذْ» ظرف «أَوَى الْفِتْيَةُ» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «إِلَى الْكَهْفِ» متعلقان بأوى «فَقالُوا» الفاء عاطفة وماض وفاعله «رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة وهو منصوب على النداء ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «آتِنا» فعل دعاء فاعله مستتر ونا مفعول به أول والجملة مقول القول «مِنْ لَدُنْكَ» متعلقان بآتنا والكاف مضاف إليه «رَحْمَةً» مفعول به ثان «وَهَيِّئْ» معطوف على آتنا وفاعله مستتر «لَنا» و«مِنْ أَمْرِنا» كلاهما متعلقان بهيئ «رَشَداً» مفعول به «فَضَرَبْنا» الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «عَلَى آذانِهِمْ» متعلقان بضربنا والهاء مضاف إليه «فِي الْكَهْفِ» متعلقان بضربنا «سِنِينَ» مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «عَدَداً» صفة.
[سورة الكهف (١٨) : الآيات ١٢ الى ١٤]
ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً (١٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً (١٣) وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً (١٤)
«ثُمَّ» عاطفة «بَعَثْناهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «لِنَعْلَمَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر واللام وما بعدها متعلقان ببعثناهم «أَيُّ» اسم استفهام مبتدأ «الْحِزْبَيْنِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى «أَحْصى » فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على