ج ٢، ص : ٢٩٣
لا محل لها وجملة «كانُوا» خبر إن «قَوْمَ» خبر كانوا «سَوْءٍ» مضاف إليه «فَأَغْرَقْناهُمْ» الفاء عاطفة وجملة أغرقناهم من الفعل والفاعل والمفعول به معطوفة بالفاء «أَجْمَعِينَ» توكيد للهاء في أغرقناهم منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم
[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ٧٨ الى ٨٠]
وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ (٧٨) فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فاعِلِينَ (٧٩) وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ (٨٠)
«وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ» معطوف على ونوحا «إِذْ يَحْكُمانِ» مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فِي الْحَرْثِ» متعلقان بيحكمان «إِذْ» ظرف متعلق بالفعل السابق «نَفَشَتْ» ماض والتاء للتأنيث «فِيهِ» متعلقان بنفشت «غَنَمُ» فاعل «الْقَوْمِ» مضاف إليه «وَ» استئنافية «كُنَّا» كان واسمها «لِحُكْمِهِمْ» متعلقان بشاهدين والجملة مستأنفة «شاهِدِينَ» خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم «فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ» الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة على ما سبق «وَكُلًّا» الواو عاطفة ومفعول به أول لآتينا «آتَيْنا» فعل ماض وفاعله «حُكْماً» مفعول به ثان لآتينا «وَعِلْماً» معطوف على حكما والجملة معطوفة على ما سبق «وَسَخَّرْنا» الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «مَعَ» ظرف متعلق بسخرنا «داوُدَ» مضاف إليه ممنوع من الصرف «الْجِبالَ» مفعول به لسخرنا «يُسَبِّحْنَ» مضارع مبني على السكون لا تصاله بنون النسوة والنون فاعل والجملة حال من الجبال «وَالطَّيْرَ» معطوف على الجبال أو مفعول معه «وَكُنَّا» كان واسمها «فاعِلِينَ» خبر والجملة معطوفة. «وَعَلَّمْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة معطوفة «صَنْعَةَ» مفعول به ثان «لَبُوسٍ» مضاف إليه «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لبوس «لِتُحْصِنَكُمْ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل فاعله مستتر والكاف مفعول به وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر متعلقان بعلمناه «مِنْ بَأْسِكُمْ» متعلقان بالفعل قبله «فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ» الفاء استئنافية وهل حرف استفهام وأنتم مبتدأ وشاكرون خبر والجملة مستأنفة
[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ٨١ الى ٨٢]
وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ (٨١) وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حافِظِينَ (٨٢)
«وَلِسُلَيْمانَ» الواو عاطفة والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره سخرنا «الرِّيحَ» مفعول به للفعل المحذوف «عاصِفَةً» حال من الريح «تَجْرِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة حال ثانية «بِأَمْرِهِ» متعلقان بالفعل قبلهما «إِلى الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل قبلهما «الَّتِي» اسم موصول