ج ٢، ص : ٣٠٩
[سورة الحج (٢٢) : الآيات ٢٧ الى ٢٩]
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (٢٧) لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ (٢٨) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (٢٩)
«وَأَذِّنْ» الواو عاطفة أذن أمر فاعله مستتر تقديره أنت والجملة معطوفة على ما سبق «فِي النَّاسِ» «بِالْحَجِّ» كلاهما متعلق بأذن «يَأْتُوكَ» مضارع مجزوم بحذف النون لأنه جواب الطلب والواو فاعل والكاف مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب الطلب «رِجالًا» حال والمعنى ماشين «وَعَلى كُلِّ» متعلقان بمحذوف حال تقديره وركبانا على كل وهو معطوف على ما قبله «ضامِرٍ» مضاف إليه «يَأْتِينَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والياء فاعل والجملة في محل جر صفة لضامر «مِنْ كُلِّ» متعلقان بيأتين «فَجٍّ» مضاف إليه ومعناه طريق «عَمِيقٍ» صفة ومعناهما بعيد. «لِيَشْهَدُوا» اللام لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل بحذف النون والواو فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر متعلقان بأذن «مَنافِعَ» مفعول به «لَهُمْ» متعلقان بمنافع «وَيَذْكُرُوا» الجملة معطوفة على يشهدوا وإعرابها مثلها «اسْمَ» مفعول به «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «فِي أَيَّامٍ» متعلقان بيذكروا «معدودات» صفة لأيام مجرور بالكسرة «عَلى » حرف جر «ما» موصولية متعلقان بيذكروا «رَزَقَهُمْ» ماض فاعله مستتر والهاء مفعوله والميم للجماعة والجملة صلة «مِنْ بَهِيمَةِ» متعلقان برزقهم «الْأَنْعامِ» مضاف إليه «فَكُلُوا» الفاء الفصيحة وأمر فاعله والجملة لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط غير جازم «مِنْها» متعلقان بكلوا «وَأَطْعِمُوا» الجملة معطوفة وإعرابها مثلها «الْبائِسَ» مفعول به «الْفَقِيرَ» صفة منصوبة «ثُمَّ» عاطفة «لْيَقْضُوا» اللام لام الأمر والمضارع مجزوم بلام الأمر بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة «تَفَثَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه «وَلْيُوفُوا» إعرابها مثل ليقضوا ومعطوفة عليها «نُذُورَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه «وَلْيَطَّوَّفُوا» مثل وليوفوا معطوفة «بِالْبَيْتِ» متعلقان بيطوفوا «الْعَتِيقِ» صفة
[سورة الحج (٢٢) : الآيات ٣٠ الى ٣١]
ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (٣٠) حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ (٣١)
«ذلِكَ» ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره الأمر ذلك واللام للبعد والكاف للخطاب والجملة ابتدائية «وَمَنْ» الواو استئنافية «مَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ والجملة مستأنفة «يُعَظِّمْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر «حُرُماتِ» مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «فَهُوَ خَيْرٌ» الفاء رابطة للجواب وهو مبتدأ


الصفحة التالية
Icon