ج ٢، ص : ٣٣١
[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ٤٤ الى ٤٧]
ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (٤٤) ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَأَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ (٤٥) إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً عالِينَ (٤٦) فَقالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ (٤٧)
[ «ثُمَّ» عاطفة «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «رُسُلَنا» مفعول به ونا مضاف اليه «تَتْرا» حال منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر «كُلَّ ما» ظرف يتضمن معنى الشرط «جاءَ» ماض «أُمَّةً» مفعول به «رَسُولُها» فاعل مؤخر والهاء مضاف إليه والجملة مضاف إليه «كَذَّبُوهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب كلما لا محل لها من الإعراب «فَأَتْبَعْنا» الفاء عاطفة وماض وفاعله «بَعْضَهُمْ» مفعول به أول والهاء مضاف إليه «بَعْضاً» مفعول به ثان والجملة معطوفة «وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ» الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة «فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ» سبق إعرابها في الآية ٤١ وجملة لا يؤمنون صفة لقوم [ «ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى » ماض وفاعله ومفعوله المنصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر والجملة معطوفة «وَأَخاهُ» الواو عاطفة أخاه معطوف على موسى منصوب بالألف لانه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه «هارُونَ» بدل من أخاه «بِآياتِنا» متعلقان بأرسلنا ونا مضاف اليه «وَسُلْطانٍ» معطوف على آيات «مُبِينٍ» صفة [ «إِلى فِرْعَوْنَ» متعلقان بأرسلنا وفرعون مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «وَمَلَائِهِ» معطوف على فرعون بالكسرة والهاء مضاف اليه «فَاسْتَكْبَرُوا» الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «وَكانُوا» كان واسمها «قَوْماً» خبر «عالِينَ» صفة قوما منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة [ «فَقالُوا» الفاء استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «أَنُؤْمِنُ» الهمزة للاستفهام ومضارع فاعله مستتر «لِبَشَرَيْنِ» متعلقان بنؤمن والجملة مقول القول «مِثْلِنا» صفة ونا مضاف اليه «وَقَوْمُهُما» الواو واو الحال ومبتدأ والهاء مضاف «لَنا» متعلقان بعابدون «عابِدُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية.
[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ٤٨ الى ٥٣]
فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (٤٨) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (٤٩) وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ (٥٠) يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١) وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢)
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٥٣)
[ «فَكَذَّبُوهُما» الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «فَكانُوا» الفاء عاطفة وكان واسمها «مِنَ الْمُهْلَكِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة [ «وَلَقَدْ» الواو استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق «آتَيْنا مُوسَى» ماض وفاعله ومفعوله الأول «الْكِتابَ» مفعول به ثان والجملة مستأنفة «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها والجملة تعليل لا محل لها «يَهْتَدُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعل وجملة جواب القسم لا محل لها [ «وَجَعَلْنَا» الواو استئنافية وماض وفاعله «ابْنَ»