ج ٢، ص : ٣٥٢
بمحذوف حال «مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» ماض وفاعله والتاء للتأنيث. والكاف مضاف اليه والجملة صلة «فَكاتِبُوهُمْ» الفاء زائدة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والهاء مفعول به والجملة خبر الذين «إِنْ» حرف شرط جازم «عَلِمْتُمْ» ماض وفاعله والجملة فعل الشرط لا محل لها لأنها ابتدائية «فِيهِمْ» متعلقان بعلمتم «خَيْراً» مفعول به وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله «وَآتُوهُمْ» الواو عاطفة وأمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «مِنْ مالِ» متعلقان بآتوهم «اللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه «الَّذِي» اسم موصول في محل جر صفة «آتاكُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة «وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية «تُكْرِهُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة «فَتَياتِكُمْ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والكاف مضاف إليه «عَلَى الْبِغاءِ» متعلقان بتكرهوا «إِنْ» حرف شرط جازم «أَرَدْنَ» ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل والجملة لا محل لها لأنها ابتدائية «تَحَصُّناً» مفعول به وجملة الجواب محذوفة دل عليها ما قبلها «لِتَبْتَغُوا» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر باللام ومتعلقان بتكرهوا. «عَرَضَ» مفعول به «الْحَياةِ» مضاف إليه «الدُّنْيا» صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر «وَمَنْ» الواو عاطفة ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ والجملة معطوفة «يُكْرِهْهُنَّ» مضارع مجزوم فاعله مستتر والهاء مفعول به وهو فعل الشرط والجملة ابتدائية. «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة للجواب وإن واسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بحال محذوفة «إِكْراهِهِنَّ» مضاف إليه والهاء مضاف اليه والنون علامة جمع الإناث «غَفُورٌ رَحِيمٌ» خبران لإنّ.
[سورة النور (٢٤) : الآيات ٣٤ الى ٣٥]
وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (٣٤) اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٣٥)
«وَلَقَدْ» الواو للقسم واللام واقعة في جواب القسم المحذوف وقد حرف تحقيق «أَنْزَلْنا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها واقعة في جواب القسم «إِلَيْكُمْ» متعلقان بأنزلنا «آياتٍ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «مُبَيِّناتٍ» صفة آيات «وَمَثَلًا» معطوف على آيات. «مِنَ الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر متعلقان بمحذوف صفة لمثلا «خَلَوْا» ماض وفاعله والجملة صلة «مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بخلوا والكاف مضاف إليه «وَمَوْعِظَةً» معطوف على مثلا «لِلْمُتَّقِينَ» متعلقان بموعظة «اللَّهُ نُورُ» مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» معطوف على ما قبله «مَثَلُ» مبتدأ «نُورِهِ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «كَمِشْكاةٍ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مفسرة «فِيها» متعلقان بخبر مقدم «مِصْباحٌ» مبتدأ مؤخر «الْمِصْباحُ» مبتدأ «فِي زُجاجَةٍ» متعلقان بخبر محذوف والجملة


الصفحة التالية
Icon