ج ٢، ص : ٣٥٧
بجوابه «دُعُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة «إِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى وهما متعلقان بدعوا «و الرسول» معطوف على اللّه «لِيَحْكُمَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بدعوا «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بيحكم والهاء مضاف اليه «إِذا» الفجائية «فَرِيقٌ» مبتدأ «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لفريق «مُعْرِضُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
[سورة النور (٢٤) : الآيات ٤٩ الى ٥١]
وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (٤٩) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٥٠) إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥١)
«وَإِنْ» الواو عاطفة إن شرطية «يَكُنْ» مضارع ناقص فعل الشرط والجملة ابتدائية «لَهُمُ» متعلقان بالخبر المقدم «الْحَقُّ» اسم يكن المرفوع «يَأْتُوا» مضارع مجزوم بحذف النون لأنه جواب الشرط «إِلَيْهِ» متعلقان بيأتوا «مُذْعِنِينَ» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر والجملة جواب شرط لم يقترن بالفاء لا محل لها «أَفِي قُلُوبِهِمْ» الهمزة للاستفهام ومتعلقان بخبر محذوف مقدم والهاء مضاف اليه «مَرَضٌ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة «أَمِ» عاطفة «ارْتابُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «أَمِ» عاطفة «يَخافُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة «أَنْ» ناصبة «يَحِيفَ اللَّهُ» مضارع منصوب بأن وفاعله «عَلَيْهِمْ» متعلقان بيحيف «وَرَسُولُهُ» معطوف على لفظ الجلالة «بَلْ» حرف إضراب «أُولئِكَ» اسم الإشارة مبتدأ والكاف للخطاب «هُمُ» ضمير فصل «الظَّالِمُونَ» خبر مرفوع بالواو والجملة مستأنفة «إِنَّما» كافة ومكفوفة «كانَ قَوْلَ» كان وخبرها المقدم «الْمُؤْمِنِينَ» مضاف اليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «دُعُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب الفاعل والجملة مضاف اليه «إِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى وهما متعلقان بدعوا «وَرَسُولِهِ» معطوف على ما قبله «لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ» سبق إعرابها «أَنْ يَقُولُوا» أن ناصبة ومضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع اسم كان «سَمِعْنا» ماض وفاعله والجملة مقول القول «وَأَطَعْنا» معطوف على ما سبق «وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» سبق إعرابها في الآية ٥٠.
[سورة النور (٢٤) : الآيات ٥٢ الى ٥٣]
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (٥٢) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (٥٣)
«وَمَنْ» الواو استئنافية من شرطية جازمة مبتدأ والجملة مستأنفة «يُطِعِ اللَّهَ» مضارع مجزوم ومفعوله لفظ الجلالة وفاعله مستتر «وَرَسُولَهُ» معطوفة والهاء مضاف اليه «وَيَخْشَ اللَّهَ» الواو حرف عطف مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ولفظ الجلالة مفعوله وفاعله مستتر «وَيَتَّقْهِ» معطوف على ما