ج ٢، ص : ٣٩١
واسمها والكاف مضاف إليه «لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ» اللام اللام المزحلقة ومبتدأ وخبراه والجملة معطوفة «كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «إِذْ» ظرف زمان متعلق بكذبت «قالَ» الجملة مضاف إليه «لَهُمْ» متعلقان بقال «أَخُوهُمْ» فاعل والهاء مضاف إليه «هُودٌ» بدل من أخوهم «أَلا» أداة حض «تَتَّقُونَ» الجملة مقول القول «إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ» إن واسمها وخبرها وأمين صفة والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة مقول القول «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ» انظر الآية/ ١١٠/ «وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ» انظر الآية/ ١٠٩/.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٢٨ الى ١٣١]
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (١٢٨) وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (١٢٩) وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (١٣٠) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٣١)
«أَتَبْنُونَ» الهمزة للاستفهام ومضارع وفاعل «بِكُلِّ» متعلقان بتبنون «رِيعٍ» مضاف إليه «آيَةً» مفعول به والجملة مستأنفة «تَعْبَثُونَ» الجملة حالية «وَتَتَّخِذُونَ» الواو عاطفة ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة «مَصانِعَ» مفعول به «لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها «تَخْلُدُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعل «وَإِذا» الواو عاطفة وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط «بَطَشْتُمْ» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه وجملة «بَطَشْتُمْ» الثانية لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم وجبارين حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم «فَاتَّقُوا» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «وَأَطِيعُونِ» الواو عاطفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٣٢ الى ١٣٥]
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ (١٣٢) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ (١٣٣) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٣٤) إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٣٥)
«وَاتَّقُوا» الواو عاطفة وأمر وفاعله والجملة معطوفة «الَّذِي» اسم موصول مفعول به «أَمَدَّكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة «بِما» ما موصولية ومتعلقان بأمدكم «تَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «أَمَدَّكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة بدل من أمدكم الأولى «بِأَنْعامٍ» متعلقان بأمدكم «وَبَنِينَ» معطوف على أنعام وهو مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «وَجَنَّاتٍ» معطوف على ما سبق «وَعُيُونٍ» معطوف على جنات «إِنِّي» إن واسمها والجملة مستأنفة «أَخافُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إني «عَلَيْكُمْ» متعلقان بأخاف «عَذابَ» مفعول به «يَوْمٍ» مضاف إليه «عَظِيمٍ» صفة.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٣٦ الى ١٤٥]
قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ (١٣٦) إِنْ هذا إِلاَّ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (١٣٧) وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (١٣٨) فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٤٠)
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (١٤١) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٤٢) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٤٣) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٤٤) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٤٥)