ج ٣، ص : ٢٥٧
[سورة ق (٥٠) : الآيات ٨ الى ١٥]
تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (٨) وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (٩) وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ (١٠) رِزْقاً لِلْعِبادِ وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ (١١) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (١٢)
وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ (١٣) وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (١٤) أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (١٥)
«تَبْصِرَةً» مفعول لأجله «وَذِكْرى » معطوف على تبصرة «لِكُلِّ» متعلقان بتبصرة «عَبْدٍ» مضاف إليه «مُنِيبٍ» صفة عبد «وَنَزَّلْنا» الواو حرف عطف وماض وفاعله «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بالفعل «ماءً» مفعول به «مُبارَكاً» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها «فَأَنْبَتْنا» ماض وفاعله «بِهِ» متعلقان بالفعل «جَنَّاتٍ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «وَحَبَّ» معطوف على جنات «الْحَصِيدِ» مضاف إليه «وَالنَّخْلَ» معطوف على جنات «باسِقاتٍ» حال منصوبة بالكسرة «لَها» جار ومجرور خبر مقدم «طَلْعٌ» مبتدأ مؤخر «نَضِيدٌ» صفة طلع والجملة الاسمية حال «رِزْقاً» مفعول لأجله منصوب «لِلْعِبادِ» متعلقان به «وَأَحْيَيْنا» ماض وفاعله «بِهِ» متعلقان بالفعل «بَلْدَةً» مفعول به «مَيْتاً» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها «كَذلِكَ» خبر مقدم «الْخُرُوجُ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسض «قَبْلَهُمْ» ظرف «قَوْمُ» فاعل «نُوحٍ» مضاف إليه والجملة مستأنفة «وَأَصْحابُ» معطوف على قوم «الرَّسِّ» مضاف إليه «وَثَمُودُ» معطوف أيضا «وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ» معطوف على ما قبله «وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ» معطوف أيضا «كُلٌّ» مبتدأ «كَذَّبَ» ماض فاعله مستتر «الرُّسُلَ» مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة «فَحَقَّ» الفاء حرف عطف وماض «وَعِيدِ» فاعله والياء المحذوفة مضاف إليه «أَفَعَيِينا» الهمزة حرف استفهام والفاء حرف استئناف وماض وفاعله «بِالْخَلْقِ» متعلقان بالفعل «الْأَوَّلِ» صفة والجملة مستأنفة «بَلْ» حرف عطف وإضراب «هُمْ» مبتدأ «فِي لَبْسٍ» خبره والجملة مستأنفة «مِنْ خَلْقٍ» متعلقان بلبس «جَدِيدٍ» صفة خلق.
[سورة ق (٥٠) : الآيات ١٦ الى ٢١]
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ (١٧) ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (١٨) وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (١٩) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (٢٠)
وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ (٢١)
«وَلَقَدْ» الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «خَلَقْنَا» ماض وفاعله «الْإِنْسانَ» مفعوله والجملة جواب قسم لا محل لها «وَنَعْلَمُ» الواو حالية ومضارع فاعله مستتر والجملة


الصفحة التالية
Icon