ج ٣، ص : ٥١
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٣٤ الى ٣٥]
وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً (٣٤) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (٣٥)
«وَاذْكُرْنَ» الواو عاطفة وأمر مبني على السكون ونون النسوة فاعل والجملة معطوفة «ما» موصولية مفعول به «يُتْلى » مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل مستتر «فِي بُيُوتِكُنَّ» الجار والمجرور متعلقات بيتلى والكاف مضاف إليه «مِنْ آياتِ» متعلقان بمحذوف حال «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَالْحِكْمَةِ» معطوف على ما سبق «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «كانَ لَطِيفاً خَبِيراً» كان وخبراها واسمها محذوف والجملة خبر إن «إِنَّ الْمُسْلِمِينَ» إن واسمها المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة «وَالْمُسْلِماتِ» معطوفة «وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ» كل هذه الأسماء معطوفة على ما قبلها «فُرُوجَهُمْ» مفعول به للحافظين «وَالْحافِظاتِ» معطوف منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم «وَالذَّاكِرِينَ» معطوف «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به للذاكرين «كَثِيراً» صفة مفعول مطلق «وَالذَّاكِراتِ» معطوفة «أَعَدَّ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة خبر إن «لَهُمْ» متعلقان بأعد «مَغْفِرَةً» مفعول به «وَأَجْراً» معطوف «عَظِيماً» صفة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٣٦ الى ٣٧]
وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (٣٦) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (٣٧)
«وَما» الواو استئنافية وما نافية «كانَ» فعل ماض ناقص «لِمُؤْمِنٍ» متعلقان بخبر مقدم محذوف «وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «مُؤْمِنَةٍ» معطوفة على ما قبلها «إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «قَضَى اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله «وَرَسُولُهُ» معطوف «أَمْراً» مفعول به «أَنْ» ناصبة «يَكُونَ» مضارع ناقص «لَهُمُ» متعلقان بالخبر المحذوف «الْخِيَرَةُ» اسم يكون «مِنْ أَمْرِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال «وَمَنْ» الواو عاطفة ومن شرطية «يَعْصِ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط «اللَّهُ» لفظ الجلالة


الصفحة التالية
Icon