ج ٣، ص : ٦٥
بمحذوف حال «رَبِّهِ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «وَمِنَ» الواو استئنافية ومن شرطية مبتدأ «يَزِغْ» مضارع مجزوم فعل الشرط فاعله مستتر «مِنْهُمْ» متعلقان بحال محذوفة «عَنْ أَمْرِنا» متعلقان بالفعل قبلهما ونا مضاف إليه «نُذِقْهُ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وفاعله مستتر والهاء مفعوله وجملتا الشرط وجوابه خبر المبتدأ «مِنْ عَذابِ» متعلقان بالفعل قبلهما «السَّعِيرِ» مضاف إليه.
[سورة سبإ (٣٤) : الآيات ١٣ الى ١٤]
يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ (١٣) فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ (١٤)
«يَعْمَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة بدل من فعل يعمل المتقدم «لَهُ» متعلقان بالفعل قبلهما «ما» اسم موصول مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «مِنْ مَحارِيبَ» متعلقان بمحذوف حال «وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ» معطوف على محاريب «كَالْجَوابِ» متعلقان بمحذوف صفة لجفان والجفنة ما يوضع فيه الطعام والجواب الواسعة وتتسع لطعام ألف من الناس «وَقُدُورٍ» معطوف «راسِياتٍ» صفة «اعْمَلُوا» أمر وفاعله والجملة مستأنفة «آلَ» منادى بأداة نداء محذوفة التقدير يا آل «داوُدَ» منادى «شُكْراً» مفعول لأجله أو صفة لمفعول مطلق «وَقَلِيلٌ» الواو حالية وخبر مقدم «مِنْ عِبادِيَ» متعلقان بالخبر والياء مضاف إليه «الشَّكُورُ» مبتدأ مؤخر «فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما ظرفية «قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ» ماض وفاعله ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مستأنفة «ما» نافية «دَلَّهُمْ» ماض ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب لما «عَلى مَوْتِهِ» متعلقان بالفعل «إِلَّا» أداة حصر «دَابَّةُ» فاعل دلهم «الْأَرْضِ» مضاف إليه «تَأْكُلُ» مضارع فاعله مستتر والجملة في محل نصب على الحال «مِنْسَأَتَهُ» مفعول به والمنسأة العصا التي يساق بها «فَلَمَّا» عاطفة ولما ظرف زمان أداة شرط غير جازمة «خَرَّ» ماض فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ» ماض وفاعله والتاء للتأنيث والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «أَنْ» مخففة من أن واسمها محذوف «لَوْ» حرف شرط غير جازم «كانُوا» كان واسمها والجملة خبر أن «يَعْلَمُونَ» الجملة خبر كان «الْغَيْبَ» مفعول به «ما» نافية «لَبِثُوا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب لو غير الجازمة «فِي الْعَذابِ» متعلقان بلبثوا «الْمُهِينِ» صفة، وهذه الآية دليل عظيم على أن الغيب لا يعلمه إلا اللّه وفيها رد على الدجالين والعرافين
الذين يزعمون أنهم يعرفون الغيب وهم يستعينون بالشياطين والشياطين محجوبون عن الغيب فلو كانوا يعلمون بموت سليمان عليه السلام لما استمروا في خدمته.