إذ رسمت همزة بدل علامة المد على الألف. ولعل ذلك للدلالة على أن هؤلاء الآل غير الصالحين، لأن الهمزة حرف تقليل أحياناً ((١)).
٤. امرأتُ:
إذ رسمت بتاء طويلة بدل التاء المدورة، ولعل ذلك ليدل على كمالها ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ـ لأن التاء الطويلة تدلّ على الكمال والعظمة.
٥. يموسى:
إذ رسمت ياء النداء بغير ألف، ولعل ذلك للدلالة على سرعة النداء والخطاب في الحالتين ((٢)).
٦. استئجره:
إذ رسمت الهمزة على كرسي، واستئجرت إذ رسمت الهمزة كذلك، ولعل ذلك للدلالة على مبالغتها وحرصها على طلب إجارة موسى (- عليه السلام -) لحاجتها وأختها لحمايته، فجاء الرسم الَقُرْآني بهذه الصيغة مشعراً بذلك.
٧. ءانس:
إذ رسمت الهمزة لوحدها، ولعل ذلك لبيان شدة أنسه بالنار التي رآها.
٨. فذنك:
إذ رسمت بغير ألف.
ولعل ذلك للدلالة على اسم الإشارة، وكونه موجهاً للبراهين الإلهية.
٩. يهمن:
إذ رسمت بكرسي ياء بدل الألف، ولعل ذلك للدلالة على استعجال فرعون في ندائه لهامان.
١٠. ما اتهم:
إذ رسمت بكرسي بدل الألف، ولعل ذلك يتوجه لعدم مجيء النذير لهم من قبل.
١١. سحران:
إذ رسمت بصيغة تقرأ بها بعدة قراءات، ولعل ذلك لكي يتوجه النصّ لعدة آفاق من القراءات، وبذلك إما للإشارة إلى موسى وهارون ـ عَلَيْهما السَّلام ـ (ساحران)، أو موسى ومحمد ـ عَلَيْهما الصَلاة والسَّلام ـ. وأما للإشارة إلى سحر معه سحر، أي سحر موسى وهارون ـ عَلَيْهما السَّلام ـ، وكل ذلك مما يفتح آفاق متعددة للنص.
١٢. شركاءي:
(٢) أي الآية ٢٩ و ٣٠ من سُوْرَة الْقَصَصِ.