إن الهلاك لا يكون إلا بعد ظهور الحجة على الكافرين بظلمهم: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ في أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ﴾ ((١))
إن العذاب مصير الكافرين: ﴿وَرَأَوْا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ﴾ ((٢)).
العمى مصير الكفرة: ﴿فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لاَ يَتَسَاءَلُونَ﴾ ((٣)).
إن القوة والجمع ليست بمنجية من عذاب الكافرين: ﴿أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ من قَبْلِهِ من القُرُونِ من هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلاَ يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ﴾ ((٤)).
إن الخسف مصير الكافرين: ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ﴾ ((٥))
لا ناصر للكافرين بعد العذاب في الدنيا والآخرة: ﴿فَمَا كَانَ لَهُ من فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ من دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ من المُنْتَصِرِينَ﴾ ((٦)).
إن الرجوع والمال والمآب والمعاد إلى الله عزَّ وجلَّ: ﴿لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ ((٧)).

(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٩.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦٤.
(٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦٦.
(٤) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٨.
(٥) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٨١.
(٦) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٨١.
(٧) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٨٨.


الصفحة التالية
Icon