إن الظالم في طغيانه لا بد له من ملاقاة ما يحذره ﴿وَنُرِي فِرْعَوْن وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾ ((١)).
إن الظالم الخاطئ لا بد له من عدو يحزنه قد يكون قريباً منه ﴿لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْن وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾ ((٢)).
إن الوعد الإلهي صادق مهما طال الزمن. ﴿وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ ((٣)).
إن جزاء كل محسن الحكم والعلم. ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكما وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ ((٤)).
إن القتل الخطأ من عمل الشيطان لعنه الله بلعنته ﴿فَوَكَزَهُ موسى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هذا من عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبين﴾ ((٥)).
إن المعجزات الإلهية لا تماثلها خارقات العادة ولا الكرامات. ﴿فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ من رَبِّكَ﴾ ((٦)).
إن من جعل الله عزَّ وجلَّ له سلطاناً فليس بواصل إليه أحد ﴿قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكما سُلْطَانًا فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْكما بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمن اتَّبَعَكما الْغَالِبُونَ﴾ ((٧)).
إن التقليد المخطوء في العقائد سنة الجهلة. ﴿مَا هذا إِلاَ سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهذا في آبَائِنَا الأَوَّلِينَ﴾ ((٨)).

(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٨.
(٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ١٣.
(٤) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ١٤.
(٥) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ١٥.
(٦) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٣٢.
(٧) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٣٥.
(٨) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٣٦.


الصفحة التالية
Icon