أن العلم مهما تطور لا يمكن إيجاد الخلق فيه. ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ ((١)).
أن كل فرية تضل في الدنيا والآخرة. ﴿وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ ((٢)).
لا قيمة للفرح الإنساني بالمال. ﴿لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ ((٣)).
الموازنة بين الدنيا والآخرة من رجاحة العقل. ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ من الدُّنْيَا﴾ ((٤)).
أن الفساد مؤداه الهلاك في الأمم والمجتمعات. ﴿وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ في الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ ((٥)).
أن التقانة العملية والتطور والتقدم في المعارف لا يعني الخروج من الهلاك الساحق بالكفر والظلم. ﴿أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ من قَبْلِهِ من القُرُونِ من هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا﴾ ((٦)).
أن الأجرام لا يحتاج إلى إيضاح. ﴿وَلاَ يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ﴾ ((٧)).
أن الهلاك الضاري لا ناصر له ولا يُنصر. ﴿فَمَا كَانَ لَهُ من فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ من دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ من المُنْتَصِرِينَ﴾ ((٨)).
لا فلاح لكافر مهما بلغ ماله من الكثرة. ﴿وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ ((٩)).

(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦٨.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٥.
(٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٦.
(٤) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٧.
(٥) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٧.
(٦) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٨.
(٧) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٨.
(٨) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٨١.
(٩) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٨٢.


الصفحة التالية
Icon