وهكذا رواه الإمام أحمد بن حنبل، عن يحيى بن إسحاق، وأبو داود عن يزيد بن خالد الرملي، والترمذي والنسائي، كلاهما عن قتيبة، كلهم عن الليث بن سعد به (٥). وقال الترمذي: حسن صحيح.
ثم قال أبو عبيد: وحدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج، عن ابن أبي مُلَيْكة، عن أم سلمة قالت: كان رسول الله ﷺ يقطع قراءته؛ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. وهكذا.
(١) صحيح البخاري برقم (٥٠٤٥).
(٢) سنن أبي داود برقم (١٤٦٥) وسنن النسائي (٢/ ١٧٩) والشمائل للترمذي برقم (٣٠٨) وسنن ابن ماجة برقم (١٣٥٣).
(٣) صحيح البخاري برقم (٥٠٤٦).
(٤) فضائل القرآن (ص ٧٤).
(٥) المسند (٦/ ٣٠٠) وسنن أبي داود برقم (١٤٦٦) وسنن النسائي (٢/ ١٨١) وسنن الترمذي برقم (٢٩٢٣).
رواه أبو داود والترمذي من حديث ابن جريج (١). وقال الترمذي: غريب وليس إسناده بمتصل، يعني: أن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مُلَيْكة لم يسمعه من أم سلمة، وإنما رواه عن يعلى بن مَمْلَك، كما تقدم، والله أعلم. الترجيع
حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، حدثنا أبو إياس قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال: رأيت النبي ﷺ وهو على ناقته -أو جمله-وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع (٢).
وقد تقدم هذا الحديث في القراءة على الدابة وأنه من المتفق عليه، وفيه أن ذلك كان يوم الفتح، وأما الترجيع: فهو الترديد في الصوت كما جاء -أيضا-في البخاري أنه جعل يقول: (آ آ آ)، وكان ذلك صدر من حركة الدابة تحته، فدل على جواز التلاوة عليها، وإن أفضى إلى ذلك ولا يكون ذلك من باب الزيادة في الحروف، بل ذلك مغتفر للحاجة، كما يصلي على الدابة حيث توجهت به، مع إمكان تأخير ذلك الصلاة إلى القبلة، والله أعلم.
١١٣@@@
(٢) سنن أبي داود برقم (١٤٦٥) وسنن النسائي (٢/ ١٧٩) والشمائل للترمذي برقم (٣٠٨) وسنن ابن ماجة برقم (١٣٥٣).
(٣) صحيح البخاري برقم (٥٠٤٦).
(٤) فضائل القرآن (ص ٧٤).
(٥) المسند (٦/ ٣٠٠) وسنن أبي داود برقم (١٤٦٦) وسنن النسائي (٢/ ١٨١) وسنن الترمذي برقم (٢٩٢٣).
رواه أبو داود والترمذي من حديث ابن جريج (١). وقال الترمذي: غريب وليس إسناده بمتصل، يعني: أن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مُلَيْكة لم يسمعه من أم سلمة، وإنما رواه عن يعلى بن مَمْلَك، كما تقدم، والله أعلم. الترجيع
حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، حدثنا أبو إياس قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال: رأيت النبي ﷺ وهو على ناقته -أو جمله-وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع (٢).
وقد تقدم هذا الحديث في القراءة على الدابة وأنه من المتفق عليه، وفيه أن ذلك كان يوم الفتح، وأما الترجيع: فهو الترديد في الصوت كما جاء -أيضا-في البخاري أنه جعل يقول: (آ آ آ)، وكان ذلك صدر من حركة الدابة تحته، فدل على جواز التلاوة عليها، وإن أفضى إلى ذلك ولا يكون ذلك من باب الزيادة في الحروف، بل ذلك مغتفر للحاجة، كما يصلي على الدابة حيث توجهت به، مع إمكان تأخير ذلك الصلاة إلى القبلة، والله أعلم.
١١٣@@@