بن سعد، عن النبي ﷺ فذكره (٧).
وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عبد الله بن الجهم، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن عبد ربه بن عبد الله، عن عمر بن نبهان، عن الحسن، عن أنس؛ أن النبي ﷺ قال: " إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره " (٨).
وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا الفضل بن الصباح، حدثنا أبو عبيدة، عن محتسب، حدثني يزيد

(١) ورواه الترمذي في السنن برقم (٢٩٢٦) من طريق محمد بن الحسن الهمداني به، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
(٢) المسند (٣/ ١٢٨).
(٣) المعجم الكبير (١/ ٢٤٢) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٧٢): "رجاله ثقات".
(٤) المعجم الكبير (١/ ٢٥٥) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٥٨): "رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف".
(٥) مسند البزار برقم (٢٣٣٠) "كشف الأستار".
(٦) المسند (٣/ ١٤٦).
(٧) المسند (٥/ ٣٣٨).
(٨) مسند البزار برقم (٢٣٢١) "كشف الأستار" وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٧١): "فيه عمر بن نبهان ضعيف".
الرقاشي، عن أنس قال: قعد أبو موسى في بيت واجتمع إليه ناس، فأنشأ يقرأ عليهم القرآن، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفتستطيع أن تقعدني حيث لا يراني منهم أحد؟". قال: نعم. قال: فخرج رسول الله ﷺ فأقعده الرجل حيث لا يراه منهم أحد، فسمع قراءة أبي موسى فقال: " إنه ليقرأ على مزمار من مزامير داود، عليه السلام " (١).
وقال الإمام أحمد: حدثنا مصعب بن سلام، حدثنا جعفر -هو ابن محمد بن علي بن الحسين-عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل، ثم قال: "أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة" ثم يرفع صوته وتحمر وجنتاه، ويشتد غضبه إذا ذكر الساعة، كأنه منذر جيش. قال: ثم يقول: "أتتكم الساعة هكذا -وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى-صبحتكم الساعة ومستكم، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دَيْنًا أو ضياعًا فإليّ وعليّ " (٢).
١٣٣@@@


الصفحة التالية
Icon