[طه: ١٢٣] " (٣).
وقال الطبراني: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا أبي، حدثنا ابن لَهِيعة، عن عمرو بن دينار، عن طاووس، عن ابن عباس؛ أن رسول الله ﷺ قال: " إن أحسن الناس قراءة من قرأ القرآن يتحزن به " (٤).
وقال -أيضا-: حدثنا أبو يزيد القراطيسي، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا عبدة بن سليمان، عن سعيد أبي سعد البقال، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحسنوا الأصوات بالقرآن " (٥).
وروى -أيضا-بسنده إلى الضحاك عن ابن عباس مرفوعا: " أشرف أمتي حملة القرآن " (٦).
وقال الطبراني: حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن أبي سويد الذارع (٧) حدثنا صالح المرى، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى عن ابن عباس قال: " سأل رجل رسول الله ﷺ فقال: أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: "الحال المرتحل". قال: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: "صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفي آخره حتى يبلغ أوله" " (٨).

(١) معجم الشيوخ لأبي يعلى (٧٤) وإسناده ضعيف لعلتين: العلة الأولى: ضعف بكر بن يونس، والعلة الثانية: الانقطاع بين يحيى ابن أبي كثير وجابر.
(٢) المسند (١/ ٢٢٣).
(٣) المعجم الكبير (١٢/ ٤٨) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٦٩): "فيه أبو شيبة وهو ضعيف جدآ".
(٤) المعجم الكبير (١١/ ٧).
(٥) المعجم الكبير (١٢/ ١٨) وأبو سعد البقال ضعيف، والضحاك لم يسمع من ابن عباس.
(٦) المعجم الكبير (١٢/ ١٢٥) من طريق سعد الجرجاني عن نهشل - وكلاهما ضعيف- عن الضحاك به.
(٧) فى ط: "الزرع".
(٨) المعجم الكبير (١٢/ ١٦٨) ورواه الحاكم في المستدرك (١/ ٥٦٨) من طريق صالح المري به، وقال: "تفرد به صالح المري، وهو من زهاد أهل البصرة". وتعقبه الذهبي فقال: "صالح متروك".
١٣٦@@@


الصفحة التالية
Icon