ومن طريق سُفيان وشعبة، عن ساعد (١٢) بن كُهَيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: إنّ هذا القرآن ليس فيه حرف إلا له حدٌّ، ولكلِّ حد مَطْلَعٌ (١٣).
ومن حديث الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد (١٤) عن سيار أبي الحكم، عن ابن مسعودٍ أنه قال: أعربوا هذا القرآن فإنه عربيٌّ، وسيجيءُ قوم يَثْقَفُونه وليسوا بخياركم (١٥).
(١) في ط: "ثوابا".
(٢) قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٥٢): "رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف".
(٣) المسند (٤/ ١٥١).
(٤) زيادة من ط.
(٥) في سنن ابن ماجة: "الرمى".
(٦) سنن ابن ماجة برقم (٢٨١٤).
(٧) مسند أبي يعلى (٢/ ٢٨٤) وليث بن أبي سليم ضعيف.
(٨) في ط: "عن ابن أم عبد عبد الله بن مسعود".
(٩) في طـ: "حرفهم".
(١٠) المعجم الكبير (٩/ ١٤٥).
(١١) المعجم الكبير (٩/ ١٤٦).
(١٢) في ط: "سلمة".
(١٣) المعجم الكبير (٩/ ١٤٦).
(١٤) في ط: "إسماعيل بن خالد".
(١٥) المعجم الكبير (٩/ ١٥٠).
والثوري، عن عاصمٍ، عن زِرٍّ، عن ابن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف، وإذا اختلفتم في ياءٍ أو تاءٍ فاجعلوها ياء، ذكّروا القرآن فإنه مذكَّر (١).
وقال عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن عبد العزيز بن رفيع، عن شَدَّاد (٢) بن مَعْقِل، سَمعْتُ ابن مسعود يقول: أول ما تفقدونَ من دينكم الأمانة، وآخر ما يبقى من دينكم الصلاة، وَلَيُصَلِّيَنَّ قومٌ لا خَلاقَ لهم، ولينزعنَّ قومٌ من بين أظهركم. قالوا: يا أبا عبد الرحمن، ألسنا نقرأُ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يُسْرَى على القرآن ليلا فَيُذْهَبُ به من أجواف الرجال فلا يبقى في الأرض منه شيء -وفي رواية: لا يبقى في مصحف منه شيءٌ-ويصبح الناسُ فُقَراءَ كالبهائم. ثم قرأ عبد الله: ﴿ وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلا ﴾ [الإسراء: ٨٦] (٣).
وقال الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثني شعبة، عن علي بن بذيمةَ (٤) عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه قال: من قرأ القرآن في أقَلَّ من ثلاثٍ فهو راجز (٥).
قال هشام عن الحسَنِ: إنه بلغه عن ابن مسعود مثلُ ذلك.
ومن طريق الأعمش، عن أبي وائلٍ قال: كان عبد الله بن مسعود يقل الصوم، فيقال له في
١٤٦@@@
(٢) قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٥٢): "رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف".
(٣) المسند (٤/ ١٥١).
(٤) زيادة من ط.
(٥) في سنن ابن ماجة: "الرمى".
(٦) سنن ابن ماجة برقم (٢٨١٤).
(٧) مسند أبي يعلى (٢/ ٢٨٤) وليث بن أبي سليم ضعيف.
(٨) في ط: "عن ابن أم عبد عبد الله بن مسعود".
(٩) في طـ: "حرفهم".
(١٠) المعجم الكبير (٩/ ١٤٥).
(١١) المعجم الكبير (٩/ ١٤٦).
(١٢) في ط: "سلمة".
(١٣) المعجم الكبير (٩/ ١٤٦).
(١٤) في ط: "إسماعيل بن خالد".
(١٥) المعجم الكبير (٩/ ١٥٠).
والثوري، عن عاصمٍ، عن زِرٍّ، عن ابن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف، وإذا اختلفتم في ياءٍ أو تاءٍ فاجعلوها ياء، ذكّروا القرآن فإنه مذكَّر (١).
وقال عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن عبد العزيز بن رفيع، عن شَدَّاد (٢) بن مَعْقِل، سَمعْتُ ابن مسعود يقول: أول ما تفقدونَ من دينكم الأمانة، وآخر ما يبقى من دينكم الصلاة، وَلَيُصَلِّيَنَّ قومٌ لا خَلاقَ لهم، ولينزعنَّ قومٌ من بين أظهركم. قالوا: يا أبا عبد الرحمن، ألسنا نقرأُ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يُسْرَى على القرآن ليلا فَيُذْهَبُ به من أجواف الرجال فلا يبقى في الأرض منه شيء -وفي رواية: لا يبقى في مصحف منه شيءٌ-ويصبح الناسُ فُقَراءَ كالبهائم. ثم قرأ عبد الله: ﴿ وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلا ﴾ [الإسراء: ٨٦] (٣).
وقال الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثني شعبة، عن علي بن بذيمةَ (٤) عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه قال: من قرأ القرآن في أقَلَّ من ثلاثٍ فهو راجز (٥).
قال هشام عن الحسَنِ: إنه بلغه عن ابن مسعود مثلُ ذلك.
ومن طريق الأعمش، عن أبي وائلٍ قال: كان عبد الله بن مسعود يقل الصوم، فيقال له في
١٤٦@@@