بها (٧).

(١) في جـ: "بلسان".
(٢) في جـ: "ينشرها".
(٣) زيادة من ط.
(٤) كذا في جـ، ط.
(٥) في جـ: "حرام".
(٦) في جـ: "القراءة".
(٧) تفسير القرطبي (١/ ٤٢- ٤٧).

فصل


قال القرطبي: قال كثير من علمائنا كالداودي وابن أبي صفرة وغيرهما: هذه القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها، وإنما هي راجعة إلى حرف واحد من السبعة وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف. ذكره ابن النحاس وغيره.
قال القرطبي: وقد سوغ كل واحد من القراء السبعة قراءة الآخر وأجازها، وإنما اختار القراءة المنسوبة إليه لأنه رآها أحسن والأولى (١) عنده. قال: وقد أجمع المسلمون في هذه الأمصار على الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الأئمة فيما رووه ورأوه من القراءات، وكتبوا في ذلك مصنفات واستمر الإجماع على الصواب وحصل ما وعد الله به من حفظ الكتاب (٢)
٦٤@@@


الصفحة التالية
Icon