ولهذا قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: ٧٨]، وجاء في بعض التفاسير: أن الملائكة تشهده. وقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، فيعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون " (٨).
(١) زيادة من ط.
(٢) فضائل القرآن (ص٢٢٧).
(٣) مسند الطيالسي برقم (٧١٤).
(٤) صحيح البخاري برقم (٣٦١٤) وصحيح مسلم برقم (٧٩٥).
(٥) في ط، م: "يزيد".
(٦) فضائل القرآن (ص ٢٧).
(٧) صحيح مسلم برقم (٢٦٩٩).
(٨) صحيح البخاري برقم (٥٥٥) وصحيح مسلم برقم (٦٣٢).
من قال: لم يترك النبي ﷺ إلا ما بين الدفتين
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس، فقال له شداد بن معقل: أترك النبي ﷺ من شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين. قال: ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال: ما ترك إلا ما بين الدفتين.
تفرد به البخاري (١) ومعناه: أنه، عليه السلام، ما ترك مالا ولا شيئا يورث عنه، كما قال عمرو بن الحارث أخو جويرية بنت الحارث: ما ترك رسول الله ﷺ دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا (٢). وفي حديث أبي الدرداء: " إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " (٣).
٧٩@@@
(٢) فضائل القرآن (ص٢٢٧).
(٣) مسند الطيالسي برقم (٧١٤).
(٤) صحيح البخاري برقم (٣٦١٤) وصحيح مسلم برقم (٧٩٥).
(٥) في ط، م: "يزيد".
(٦) فضائل القرآن (ص ٢٧).
(٧) صحيح مسلم برقم (٢٦٩٩).
(٨) صحيح البخاري برقم (٥٥٥) وصحيح مسلم برقم (٦٣٢).
من قال: لم يترك النبي ﷺ إلا ما بين الدفتين
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس، فقال له شداد بن معقل: أترك النبي ﷺ من شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين. قال: ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال: ما ترك إلا ما بين الدفتين.
تفرد به البخاري (١) ومعناه: أنه، عليه السلام، ما ترك مالا ولا شيئا يورث عنه، كما قال عمرو بن الحارث أخو جويرية بنت الحارث: ما ترك رسول الله ﷺ دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا (٢). وفي حديث أبي الدرداء: " إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " (٣).
٧٩@@@