وَالسُّودَان وَالْبَرْبَر وَرُوِيَ عَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه نَحْو هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم.
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (٧٨)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ
قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا يُذْكَر بِخَيْرٍ وَقَالَ مُجَاهِد يَعْنِي لِسَان صِدْق لِلْأَنْبِيَاءِ كُلّهمْ وَقَالَ قَتَادَة وَالسُّدِّيّ أَبْقَى اللَّه عَلَيْهِ الثَّنَاء الْحَسَن فِي الْآخِرِين.
وَقَالَ الضَّحَّاك السَّلَام وَالثَّنَاء الْحَسَن.
سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (٧٩)
سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ
مُفَسِّر لِمَا أَبْقَى عَلَيْهِ مِنْ الذِّكْر الْجَمِيل وَالثَّنَاء الْحَسَن أَنَّهُ يُسَلِّم عَلَيْهِ فِي جَمِيع الطَّوَائِف وَالْأُمَم.
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٨٠)
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
أَيْ هَكَذَا نَجْزِي مَنْ أَحْسَنَ مِنْ الْعِبَاد فِي طَاعَة اللَّه تَعَالَى نَجْعَل لَهُ لِسَان صِدْق يُذْكَر بِهِ بَعْدَهُ بِحَسَبِ مَرْتَبَته فِي ذَلِكَ.
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (٨١)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
أَيْ الْمُصَدِّقِينَ الْمُوَحِّدِينَ الْمُوقِنِينَ.
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (٨٢)
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ
أَيْ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ عَيْن تَطْرِف وَلَا ذِكْر وَلَا عَيْن وَلَا أَثَر وَلَا يُعْرَفُونَ إِلَّا بِهَذِهِ الصِّفَة الْقَبِيحَة.
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (٨٣)
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ
٣٣@@@


الصفحة التالية
Icon